الخرطوم ترفض عرضاً رسمياً من (أديس) ومسؤول عسكري يحذر من خطر حرب المياه
رفضت الخرطوم السبت، عرضاً لأديس أبابا بشأن تبادل بيانات الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، وجددت الخارجية مطالبة بلادها بإبرام اتفاق مُلزم بشأن معلومات الملء والتشغيل.
وقالت وزيرة الخارجية، مريم الصادق، في تصريح صحفي ـ أمس، “أي مشاركة للمعلومات بدون اتفاق قانوني مُلزم يأتي كمنحة من إثيوبيا يمكن أن تتوقف عنه في أي لحظة” مُشيرة إلى أن طلب إثيوبيا يرمي لرفع الضغوط المحلية والدولية عنها. في غضون ذلك حذر المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، العميد د.الطاهر أبوهاجة، من خطر اندلاع “حرب مياه” حال عدم يتدخل المجتمع الدولي لحل مسألة سد النهضة.
وحمل أبوهاجا في إفادته لـالحكومة الإثيوبية مسؤولية انهيار جولة كينشاسا وعرقلة الوساطة الدولية من خلال إحباط المفاوضات التي استضافتها واشنطن العام الماضي، وتابع “الحكومة الإثيوبية تضع الآخرين في خانة العدو منذ وقت مبكر”.
الحراك السياسي