أكد عضو المجلس المركزي بـ(قوى الحرية والتغيير) جعفر حسن التطابق التام بين التحالف والحكومة في ملف العلاقات الخارجية، وأضاف جعفر في تصريح لمصادر موثوقة: “لولا اتفاقنا مع إسرائيل لما تم رفع الحظر عن البلاد، مشيراً إلى أنهم لن يتحملوا شعارات تضر بمصلحة الوطن”، واستدرك “لكنني أختلف مع كلمة تطبيع، وما يجري هو فتح علاقات مع إسرائيل”، مبيناً أنهم مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وبشأن الاتفاق مع البنك الدولي وما أثير مؤخراً عن إملاءات خارجية تنفذها الحكومة.
قالعضو المجلس المركزي “نحن لسنا أعداء للبنك الدولي ومن حقنا أن نأخذ قروضاً منه، فضلاً عن أننا لسنا عبدة شعارات ولسنا خارج المنظومة الدولية ونرغب في بناء دولتنا”، ومضى بالقول البلاد تعاني أزمة اقتصادية والعالم يمد يده لنا ومن الطبيعي أن نتعامل معه. إلى ذلك أوضح حسن أن قضية تعيين الولاة فيها خلطاً كبيراً.
مبيناًأن هنالك ولاة يتبعون لـ”الجبهة الثورية” وولاة لـ”الحرية والتغيير”، وأضاف “ولاة الحرية والتغيير لم نقرر بشأنهم أو القبول بأي منهم حتى الآن”، وتابع “رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لم يخطرنا بشأن الولاة الجدد”.
ونبه حسن إلى أن قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء هما الجهتان الوحيدتان اللتان يحق لهما البت في أمر الولاة.
الحراك السياسي