وزير الصحة يشترط الإلتزام بالإحترازات الصحية لتجنب الإغلاق الكامل
عدد وزير الصحة السوداني، عمر النجيب، المخاطر التي قد تترتب على الإغلاق الكامل للبلاد، للحد من تفشي فيروس كورونا، وأثرها المباشر على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واشترط وزير الصحة، الالتزام بتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ الصحية، وموجهات مجلس الأمن والدفاع بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، لتجنب الإغلاق.
وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي بمنبر وكالة السودان للأنباء، السبت، إلى تخوف وزارة التربية من التأثير المباشر لإغلاق البلاد.
وتأثير ذلك على التقويم الدراسي، والذي قد يفضي إلى فشله.
فيما جدد الدعوة للالتزام بالاشتراطات الصحية وتطعيم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ولبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم.
وقال الوزير إن التطعيم هو من أبرز أسلحة مجابهة فيروس كورونا.
وأوضح أنه لا يمنع من الإصابة بالفايروس ولا من الانتشار، بل يقلل احتمال المرض الشديد والموت.
وذكر أن التقرير عن كورونا ليوم 9 أبريل يكشف عن 31 حالة إصابة ووفاة شخص بولاية الخرطوم، بجانب حالتين في ولاية الجزيرة، ولفت لوجود51 حالة إصابة في جميع ولايات البلاد.
وأوضح الوزير أن هذه الإحصائيات تظهر بمراكز الفحص للذين يتقدمون بالفحص سواء كانوا يشكون من الأعراض أو المسافرين خارج البلاد.
في وقت حذر من خطورة فيروس كورونا، وأكد على أنه ليظل موجودة في البلاد لمدة طويلة.
ودعا وزير الصحة لزيادة التوعية بخطورة المرض، وكشف عن توفير 11 مليون كمامة بواسطة منظومة الصناعات الدفاعية في الموجه الأولى.
فيما ناشد المنظومة لتوفير المزيد من الكمامات لتوزيعها في المدارس، وأبان عن وعد تقدم به وزير الدفاع لتوفير الكمامات للمدراس.
وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، في وقتٍ سابقٍ، اتخاذ جملة من التدابير للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت إدارة الطوارئ والوبائيات بوزارة الصحة، أن 40% من مواطني العاصمة السودانية مصابون بفيروس كورونا.
وتتصدر الخرطوم سجلات الولايات السودانية، في حالات الإصابة المؤكدة بأكثر من 20 ألف حالة.
التغيير