بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
____________
وصديق يوسف القائد الشيوعي يعود من القاهرة….من قوش…ونقرر زيارته
وفي الأُنس سوف نعيد عليه أن الرفاق لما زاروه قالوا
إسحق فضل الله قال إنك قاربت قوش…
قال : أنا عجوز.. وإسحق فضل الله عجوز…وأنا قبيح وإسحق فضل الله قبيح…فهل تصدقون عجوزين قبيحين؟
**
والناس اعتادت أن إسحق فضل الله يدق الخوازيق وأن الشيوعيين يركبونها
ثم…ينكرون
وبعض الإنكار هو أن الشيوعي يعلن أمس أنه لن يلقى الإسلاميين بينما الترتيبات تكتمل للقاء بعض الصف الثالث من الإسلاميين مع الرفاق مساء الأربعاء القادم
والناس اعتادت أن كاميرا إسحق فضل الله تسجل لقاءات الرفاق صوتاً وصورة
ولعله من المدهشات أن الشيوعي يصبح هو الشاهد علىأن إسحق فضل الله ما ينشره هو القليل…القليل
……
والإسلاميون يستخدم الشيوعيون أخلاقهم أخلاق الإسلاميين لجعلها قيوداً
وأمس نقول إن الإسلاميين يأتون من أطراف العالم لإصلاح محطة النفط
…يأتون بدعوة من قحت التي فصلتهم…وإن الإسلاميين يصلحون المحطة بمفهوم أنهم يخدمون المسلمين والإسلام
وقحت تنكر أنها استعانت بهم
وقحت تستخدم أخلاق الإسلاميين وتجعلها قيوداً حين تطلب منهم عدم الحديث عما قاموا به
وهؤلاء وعدوا وسكتوا
ونحن عرفنا….
والشيوعيون يقولون في شماتة…في تعليقهم على طلب قحت من المهندسين السكوت…قالوا
: والعجوز الشين داك….ح…تسكتوه كيف؟
……
والمشاهد في السودان ما يجمعها هو…الغطاء
غطاءيجعلها مجهولة
أو غطاء يجعلها غير مفهومة إن هي عرفت
واتفاق البرهان/ الحلو أمس نموذج
فالاتفاق يقول إن قحت توافق على شرط الحلو فصل الدين عن الدولة
والاتفاق يقول البرهان عنه إنه
* ( بداية)…. بداية….بداية للفترة الانتقالية
والجملة الأولى ( فصل الدين…) تعنيأن الحلو الذي يقود ألفاً… ألفين…عشرة هو الذي يفرض على ثلاثين مليوناً كيف هو دينهم
والجملة الثانية تعنيأن الحلو الذي/ مع البرهان يعلن أن الاتفاقية تصبح هي بداية الانتقالية…الحلو بهذا يعلن أن العام القادم سوف تكون هناك بداية لانتقالية رقم اثنين..بعدها بداية لانتقالية رقم ثلاثة بعدها….بعدها…
ومن يملي على الناس دينهم يملي على الناس دنياهم
والإسلاميون ( يتعاملون)
ويتعاملون…شيءويعاونون شيء آخر
والإسلاميون يتعاملون مع قحت لأن الإسلاميين ينظرون إلى ( أسلوب) المخطط المخيف الذي يجر السودان الآن إلى جهنم
فما يحدث / وآخره القرض الأمريكي/ هو (تدويخ) الناس بلغة الاقتصاد…اللغة التي لا يفهمها حتىأصحابها
ولغة الاتفاقيات…والحديث مع العالم
ثم التدمير بأسلوب بيرجنسكي
وبيرجنسكي هو مستشار أمريكا السبعينات للأمن القومي
والرجل له مؤهلات الشيطان كاملة
والرجل حين يضع لأمريكا مخطط…..كيف يدمر الأمم…يعلمهم أن استخدام أي شيء….حتى الهواء…يكفي للدمار وحتى يشرح بيرجنسكي يحكي…
قال : الشيطان الذي يعلم ابنه التخريب يقف بالابن أمام قرية ويقول له: أمامك يوم واحد لتجعل القرية هذه خراباً
بعد ساعة الشيطان يفاجأ بالقرية والقتال يشتعل فيها…و..
قال لابنه:كيف فعلت هذا؟
قال الابن:حليت الحبل
قال: يعني..؟
قال الابن
: وجدت امرأة تحلب بقرة والعجل مربوط بحبل…. أنا حليت الحبل…العجل اندفع للرضاع وأسقط المرأة وسكب اللبن….زوج المرأة ضربها… أخوان المرأة ضربوا الزوج…. أخوان الزوج ضربوا هؤلاء…وبعد ساعة كان كل أحد يضرب كل أحد
……..
الإسلاميون يجدون أن الناس يجهلون ما يدبر لهدم السودان…وأن الهدم يدبر باستخدام كل شيء بأسلوب حليت الحبل
…والإسلاميون الآن يعملون بحيث لا يحل المخطط الحبل.
المصدر : الانتباهة