أعتبرت رئاسة جنوب السودان أن الدعوات التي أطلقت من الكونغرس الأمريكي لإقامة الإنتخابات بحلول 2022م غير مبررة نسبة لعدم إكتمال تنفيذ بنود إتفاق السلام المنشط التي حددت أن تقام الإنتخابات بحلول 2022م
وقال بيان رئاسة جنوب السودان الموقع بواسطة وزير شؤون الرئاسة نيال دينق نيال أن الدعوة لإجراء الإنتخابات في عام 2022م غير مبررة لأنه لم تنفذ الكثير من بنود إتفاق السلام ويجب أن تأخذ في الإعتبار تعويض الوقت الذي تأخرت فيه تنفيذ بنود الإتفاق قبل ،في السياق نفسه أعربت حكومة جنوب السودان عن خيبة أملها من شهادة الإقتصادي وزعيم الشباب بيتر بيار أجاك أمام الكونغرس الأمريكي وحذرت المواطنين من مغبة إستخدامهم لتشويه صورة البلاد،
جاء تعبير الحكومة عن خيبة الأمل بعد أن دعا بيار الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدير العام للأمن القومي لجنوب السودان ، الجنرال أكول كور كوك ، لإرتكابه إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، وقال نائب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان ، دينق داو دينق إن التحدث ضد الحكومة أمر غير مقبول معرباً عن خيبة أملهم من الطريقة التي يستخدم فيها بعض مواطني جنوب السودان اليائسين لتشويه صورة جمهورية جنوب السودان.
ويؤكد أنه يأسف لرؤية بيتر بيار يتحدث ضد الحكومة التي أصدرت عفواً عنه بعد الحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على العنف وتعكير صفو السلام في البلاد. وأضاف داو قائلاً بيار مثل باقي سكان جنوب السودان الذين أرتكبوا جرائماً بطريقة أو بأخرى ، أصدر الرئيس عفواً وسمح لهم بالسفر بأمان إلى أي مكان يشاء ويتحولون الآن إلى الحديث ضد الحكومة ، وهو أمر نأسف عليه وأضاف لا أعتقد أن هناك أساساً لأية عقوبات أخرى لأن جنوب السودان بصدد تنفيذ إتفاق السلام الذي تم تنشيطه. وكشف أن الحكومة تعمل جاهدة لإنشاء مؤسسات العدالة الإنتقالية للتصدي للإنتهاكات التي أرتكبت خلال أكثر من ست سنوات من الصراع ،
لقد إنتقلنا الآن إلى تنفيذ الفصل الخامس من الإتفاقية الخاص بالعدالة الإنتقالية والمصالحة وتضميد الجراح. وقال إن جميع القضايا المتعلقة بالجرائم التي أرتكبت خلال الحرب هناك آليات يجب وضعها موضع التنفيذ وأي مواطن شعر بالإهانة سيسمح له بإلتماس العدالة في محكمتنا. تم القبض على الخبير الإقتصادي بيتر بيار أجاك في يوليو 2018م ووجهت إليه تهمة الخيانة على الرغم من أن المحكمة أسقطت هذه التهم في أوائل العام الماضي ، وكان قد إنتقد علانية الطريقة التي تعامل بها كير ومشار مع محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية.
المصدر : الانتباهة