المقالات

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: تأمـــلات

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

______
والتأملات تساق أيام الهدوء والعافية
وفي ليالي المرض
ونحن في الثانية
وفي الليلات نجد الحديث النبوي( المرء مع من أحب)
ونجد أننا أحببنا أهل الإسلام منذ نصف قرن….
لكن التأملات فيها المواجع
………
والتأملات نجد فيها كل شيء…. ونجد كيف يجري تجنيد إسلاميين ضد الإسلام
والمخابرات/ مخابرات الغرب التي في حربها للإسلام تجعل البابا يقبّل أحذية قادة الجنوب لأنهم فصلوه عن السودان المسلم/ المخابرات هذه لا تقترب من القيادات المسلمة لتقول… تعال نشتريك لتحارب الإسلام….لا… المخابرات للتجنيد تفعل ما فعلته الهند باللورد الإنجليزي كارنجتون
وتحت الليل نستمتع بالحكاية
وفي الحكاية كارنجتون يطلب من الهنود أن يخرج في رحلة لاصطياد النمر..!!
قال: ووافقوا… ومنذ اللحظة عرفت أن شيئاً سوف يحدث
قال وبالطبع الحكومة أرسلت مئات الصيادين المحترفين لقيادة النمر من مكامنه إلى حيث أدور أنا…
وظهر النمر وجثمت …وصوبت… وأطلقت الرصاصة
وفي الحال انطلقت مائة رصاصة في اللحظة ذاتها من مائة مكان مغطى عني
وفي الحال صاح كل من حولي
: ممتاز يا سيدي اللورد… لقد أصبت النمر برصاصة واحدة… يا للمهارة
الإنقاذ أسقطوها من الداخل… بواسطة بعضهم من الداخل
والبعض هذا تجنيده للعمل يتم ( بمنتهى حسن النية) والكبير من المسؤولين يقاربونه… بالاستعانة… فقط
مخابرات دولة تقارب المسؤول عندنا لتطلب وساطته في حل مشكلة لها مع دولة كذا وكذا
والمشكلة موجودة بالفعل..
والمسؤول عندنا يهتز لهذا الاعتراف الدولي ببراعته
ويتدخل
وينجح
ينجح لأن المخابرات التي تطلبه لحل المشكلة تطلق مائة صياد محترف يقومون بحل المشكلة قبل أن تطل المشكلة أمام براعة المسؤول الوسيط
حتى إذا اصطادها هذا….( أغرقوه) في ما لا يخطر له
وأيام أوشهور…. وطلب آخر من المسؤول للتدخل ومساعدتها في حل مشكلة أخرى…. داخلية هذه المرة
وهل يتشكك أحد في مسؤول يتدخل لحل مشكلة في الدولة
وبعد رابعة وعاشرة يكون المسؤول الكبير قد أصبح عميلاً…
والإنقاذ فككوها بالأسلوب هذا
والحركة الإسلامية قتلت مخابرات العالم صفها الأول في الجنوب
وأُبعد الصف الثاني بالانشقاق
وأُبعد الصف الثالث في أيام المشاركة
ثم جاء من جندتهم المخابرات قبل سنوات للضربة الأخيرة
…….
المدهش أنهم بعد أن منوهم بقيادة فوق ما كانوا فيه… يفاجأوا
وما كان يجب أن يفاجأوا…
السادة الكبار الذين أصبحوا عملاء مخابرات ضد حكومتهم وضد دينهم يجدون أنهم يعصرون في الكوشة بعد يوم
….وقفوا ينظرون… وكل شيء يتخطاهم بعدها عرفوا أن الالتفات إليهم سوف يكون التفاتاً .. من نوع لم يخطر ببالهم…. لهذا تسارعوا يخرجون…..
وليل المريض مثلنا طويل
اللهم إن رسولك حدثنا أن المرء مع من أحب
ونحن اللهم أحببنا محمود شريف
ومحمود شريف رفض فصل صديق يوسف من مؤسسة الكهرباء
وأحببنا محمد خير الزبير
ومحمد خير الزبير رفض فصل من يعمل الآن نائباً لمدير بنك السودان الذي كان شيوعياً واضح العداء للإسلام….

المصدر : الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى