قال عضو مجلس السيادة د. صديق تاور إن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، كانت محزنة ومؤسفة، لما أدت إليه من فقدان نفر عزيز من أبناء الوطن، فضلاً عن نزوح أعداد كبيرة من المواطنين لداخل المدينة.
وأوضح تاور، لدي مخاطبته اللقاء التنويري لأبناء ولاية غرب دارفور بقاعة الصداقة اليوم الثلاثاء، أن الوضع الطبيعي هو أن يعيش المواطنون بسلام، ودعا لضرورة تناسي المرارات و الإحن والضغائن من أجل بناء السودان الذي يسع الجميع، وينعم فيه إنسانه بالحرية والسلام والعدالة ، مؤكداََ ضرورة إستدامة السلام والاستقرار بولاية غرب دارفور، وتعزيز أواصر التعايش بين كافة المكونات الاجتماعية من أجل مجتمع متعايش ومترابط ، ومعافى من كل أمراض الماضي.
واشار تاور، إلى نفير الجنينة الذي تداعى له كل أبناء السودان من رجال الأعمال والقطاع الخاص والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب ، بهدف تقديم معونات الغذاء والدواء والإيواء للمتضررين من أحداث الجنينة لتخفيف وطأة المعاناة عليهم.
من جانبه قال والي الولاية محمد الدومة، إن ما حدث استهداف للمنشآت العامة ومنها كلية الطب بجامعة الجنينة والتي تم نهب ممتلكاتها ومحتوياتها تماماََ.
وأشار الدومة إلى نزوح 25 ألف مواطن للحدود مع تشاد جراء الأحداث التي شهدتها الولاية، مبيناََ أن الخسائر في الأرواح بلغت ١٦٢ قتيلا و ١٧٥ جريحا واصفاََ الخسائر بأنها كانت كبيرة، مقارنة بأحداث كريندق الأولى.
وأبان والي غرب دارفور أن الولاية تعاني من إنهيار الجهاز الإداري، جراء نزوح المواطنين تجاه الهيئات والمؤسسات الحكومية والوزارات مما كان له الأثر في تعطيل دولاب العمل بالولاية.
المصدر : الانتباهة