كشفت مجموعة من دفعة الشهيد محمد عبد السلام، عن ضغوط من أذيال وبقايا العهد البائد على رئيس لجنة التحقيق في القضية لإجباره على التنحي عن السير في إجراءات الدعوى، حيث نُقل في ظروف استثنائية إلى مكان يصعب عليه معه متابعة بلاغ القضية بشكل لصيق كما كان يفعل
واغتالت مجموعة من كوادر أمن المؤتمر الوطني المحلول، الشهيد محمد عبد السلام، في عام 1998، حينما اقتحمت مجموعة من النظام البائد باقتحام داخليات طلاب جامعة الخرطوم واعتقال عبد السلام وتعذيبه حتى الموت، ويتهم كادر الأمن الشعبي عمار باشري، بالاشتراك في تعذيب وقتل الشهيد محمد عبد السلام. وقالت مجموعة من دفعة الشهيد محمد عبد السلام، في بيان، إن ضغوطاً تعرض لها رئيس لجنة التحقيق في القضية، مولانا الطاهر عبدالرحمن، من أذيال وبقايا العهد البائد للضغط عليه لإجباره على التنحي عن السير في إجراءات الدعوى الجنائية
وأشار البيان إلى أن رئيس لجنة التحقيق هو الذي تولى التحريات ومباشرة الاتهام في قضية الأستاذ الشهيد أحمد الخير، وقادها إلى نهايتها التي أوقعت عقوبة الإعدام على المدانين. وأضاف بحسب صحيفة الديمقراطي: “منذ توليه البلاغ قام باتخاذ خطوات جادة في البحث والتحري والقبض وسماع إفادات الشهود الأمر الذى دفع أذيال وبقايا العهد البائد للضغط عليه لإجباره على التنحي عن السير في إجراءات الدعوى الجنائية بشكل غير مباشر، حيث نُقل في ظروف استثنائية إلى مكان يصعب عليه معه متابعة بلاغ الشهيد بشكل لصيق كما كان يفعل، وهو نوع من الضغط حتى يتنازل عن رئاسة لجنة التحقيق”
وناشدت دفعة الشهيد الشعب السوداني بالضغط ومساعدة لجنة التحقيق بالوقفات الاحتجاجية وغيرها من أعمال المناصرة، لأجل الوصول للحقيقة، خصوصاً أن هنالك بينات مقدرة تجمعت في مواجهة المتهمين حيث جرى القبض على البعض وما زال البحث مستمراً عن البقية وأعلنت عن تخصيص منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تحوي كل التفاصيل للتواصل والتنسيق مع الراغبين فى الإدلاء بأي معلومات تفيد سير الدعوى الجنائية
المصدر : كوش نيوز