قال مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي إن الانتقال الديمقراطي بالسودان يمثِّل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، ولن يُسمح بتهديده بواسطة التوترات الإقليمية الحالية.
وأجرى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، اتصالات هاتفية مع قادة ومسؤولين دوليين، بحث الأوضاع المحلية وفي المنطقة، لا سيما أزمة سد النهضة الإثيوبي. وهاتف حمدوك، الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمنية بمفوضية الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، وبحثا الأوضاع بالبلاد والإقليم.
وأكد بوريل بحسب صحيفة الديمقراطي دعم الاتحاد الأوروبي القوي للانتقال الديموقراطي والسلام الشامل بالسودان، مؤكداً أن عملية الانتقال الديمقراطي بالسودان تُمثِّل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، ولن يُسمح بأن تُهدَّد بالتوترات الإقليمية الحالية. كما هاتف حمدوك الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الذي تشغل بلاده مقعد مجلس الأمن الدولي عن المجموعة الإفريقية خلال الدورة الحالية، وبحث الطرفان الأوضاع الإقليمية،
حيث قدَّم حمدوك شرحاً للرئيس الكيني حول طلب توسيع الوساطة بملف سد النهضة لتصبح رباعية بضمّ الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى جانب الاتحاد الإفريقي. وتلقى رئيس الوزراء مكالمة هاتفية من الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، بحثت الأوضاع المحلية والإقليمية وتطورات ملف سد النهضة، وجدّد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه لعملية الانتقال الديموقراطي بالبلاد، كما أشاد بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي أقدمت عليها الحكومة، مُعرباً عن تطلِّعِه في أن تُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
المصدر : كوش نيوز