إسحاق أحمد فضل الله يكتب: والهامش والشروح

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

__________
وأمس بعض الحديث كان عن أن… قحت تخشى أن يتقارب الشيوعي والإسلاميون … وأن حديث إسحق فضل الله إن هو كان( خبراً) وليس ظناً فإن قحت… تطير
وأمس بعض الحديث هو أن قحت التي تخشى التقارب الإسلامي الشيوعي تقرر أن يكون الأمر هو… تقارب إسلامي قحتي
وقحت ترسل رجالها إلى قوش
والشيوعي عندها يبعث خمسة من قادته سراً إلى بيوت الإسلاميين
والشيوعي… لإبراز أقصى الجدية يرسل كتيبة الخمسة بقيادة الخطيب
*
وكل جهة أمس تنغمس في شيء
والمجلس الجديد يفتتح أعماله بطلب للانتقال إلى كلية المخابرات
المبنى الذي يقضي فيه المجلس الأيام الثلاثة الأخيرة ثم يطيب له الأمر فيطلب أن يكون المبنى هذا مقراً دائماً له
ومثير أن بعض من يرفض هذا يعلل رفضه بأن المبنى هذا ربما يكون محشواً بناقلات الصوت
(وكأن من يأتي بالتشكك هذا عنده علم بأنه ما من مكان اقترب منه قوش إلا وحشي بآلات التنصت والتسجيل
وأيام اتهام قوش بالإعداد لانقلاب سابق كان الحوار القاسي بين البشير وقوش بعضه هو
الفريق عبد الرحيم محمد حسين يبعثه البشير لدعوة قوش
وقوش يفهم في الحال أن رسالة يحملها عبد الرحيم وليس مدير مكتب البشير تعني شيئاً
وقوش يفهم أن ( شيئاً) هذه لا تعني إلا أن أمر الانقلاب قد كشف
ولما كان الاثنان يدخلان بيت البشير كان البشير يسلم من صلاة المغرب
وقوش يقول مندفعاً
: السيد الرئيس… الحمد لله… كنت أريد الحضور إليك لأخبرك أن انقلاباً يكتمل إعداده
ودون أن يقطع تسبيحه البشير يقول له
: نعم…. وبقيادتك أنت..
وكأنه لطم قوش يقول للبشير
: أنا كان لا بد لي من مجاراة أهل الانقلاب… حتى أعرف
ودون أن يقطع تسبيحه البشير يقول له
: نعم.. وإلى درجة أنك تزرع عشرين جهاز تنصت في بيتي…
الحديث عن انتقال المجلس الجديد إلى مبنى المخابرات الذي يذهب بالحديث إلى قوش وقوش له طبيعة ذاق الشيوعي طعمها كلها أشياء تصبح خيطاً في حوار الجهات كلها في حديثها عن التقارب والتباعد وعن الإخفاء والتسلل
والخوف من التسلل يجعل الشيوعي / في حرصه الكامل على إخفاء خطوته القادمة/ يختار حين يختار لجنة الخمسة للحديث مع الإسلاميين بقيادة الخطيب
كل هذا خوفاً من أجهزة التنصت الإسلامية… والتي هي/ كما يظن الحزب/ غواصات إسلامية في بطن الشيوعي
…….
لكن الأمر لا يحتاج إلى جهاز إنصات لتجد أن الشيوعي في اجتماعه السري الأخير يقرر
: توجيه الكتاب اليساريين لضرب الحكومة الانتقالية
: ضرب خطة حمدوك…
: قال الشيوعي إذا نجح حمدوك فقد نجحت الحركات المسلحة في غرس جذورها وأصبحت هي الحكومة
وأحدهم يستشهد لهذا بتصريحات معينة/ البقاء والحكم/ أطلقها قادة من الحركات هذه
*. وفي الاجتماع الحزب يوجه كوادره بفتح ملفات إبراهيم الشيخ وصلته بملفات تسليح جياد
والحزب يوجه عضويته (بفضح لجنة التمكين التي تخدع الناس بقولها إنها صادرت ملعب الجولف الذي يملكه أسامة داؤود بينما الجولف أرض مؤجرة للغابات )
…..
والأسبوع الماضي/ المزدحم بالصراع والقتال…. مثل الأسابيع كلها التي لا شيء فيها غير القتال والجوع/ الأسبوع الماضي لما كانت حكومة حمدوك تكمل طرد الشريعة… وتطلق لجنة لطرد قانون الأحوال الشخصية
كانت أخبار العالم تنقل لقاء ١٣ لجنة تنصير في ألمانيا لمشروع واحد وهو
: أنه لم يسبق أن كان السودان جاهزاً لرفع الصليب فوقه أكثر مما هو مهيأ الآن
واللقاء يخصص (٧٥٠) مليون دولار لتنصير أهل الخرطوم
المتحدث في المؤتمر والذي يبدو خبيراً قال للمؤتمر إن
: أستاذنا زويمر( وزويمر هو أشهر دعاة التنصير قبل قرن) يقول
: نحن لا نريد أن نجعل المسلم مسيحياً… لا… ما نريده هو أن نخرج المسلم من دينه…
وفى الأسبوع ذاته كانت طفلة في العاشرة / من مدرسة زيد بن حارثة/ تنظر إلى ما يجري فوق مسرح جامعة السودان من رقص ثم تقول للمعلمة
: لكن يا أستاذة…. زيد بن حارثة كان بيرقص؟؟
وخبر تحمله المواقع عن شاب (شاذ) حين يجدونه حزيناً لأنه لا يستطيع أن( يحمل…) لأنه ليس عنده رحم… يجعلون أخته تحمل من عشيقه…… والمواقع وبشعور مليء بالرقة والتعاطف والابتهاج بالحدث السعيد المواقع تحمل صورة الفتاة وبطنها الممتدة بالجنين وأخيها يقف إلى جوارها باعتبارها( أم بديلة) لأن الأم الحقيقية هي سيادته
هذا بعض ما يريدونه لنا…
ونرجو أن يقوموا بتطبيقه بيان بالعمل

المصدر : الانتباهة

Exit mobile version