بات متوقّعًا استجابة الحكومة الانتقالية لطرح الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة وكشفت صحيفة الانتباهة الصادرة، الأثنين، عن وجود توافق كبير داخل الحكومة، بشأن الطرح، غير أنّ المخاوف من ردّة الفعل سيما الجماعات الدينية تجعل الوفد المفاوض محلّ تردّد
وأشارت إلى تمسّك الحركة الشعبية شمال، بفصل الدين عن الدولة، ووضعته شرطًا أمام قيام الحرب مجددًا وقال القيادي بالحركة الشعبية، محمد يوسف المصطفى، بحسب الانتباهة، إنّ الحركة لن تتنازل عن طرحها وإلاّ العودة لمربع الحرب، وذك أنّ العقائد الدينية، يجب أنّ لا تخضع للدول، بل تترك للأشخاص لأنّ الدين بالقلب بحد قوله
وصوّب المصطفى انتقادات تجاه نهج النظام السابق في تطبيق الدين، بممارسة القتل والنهب والفساد
المصدر : باج نيوز