كشف رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، تفاصيل عملية اعتقاله التي تمت قبل يومين.
وأفصح مصطفى أنّ اعتقاله تم بأمر قبض يشمل الأول بتهمة موجهة من مدير مركز المناهج السابق د. عمر القراي، والثاني من لجنة ازالة التمكين.
وانتقد مصطفي اللجوء إلى الاعتقال بدلاً من تدوين بلاغ والمضي في الإجراءات القانونية كما كان يحدث في النظام السابق- وفق قوله.
وأضاف: “عندي سؤالي بشأن التحريض علي التظاهر، قلت نعم ادعو للتظاهر السلمي لاسقاط الحكومة لأن الذين قدموا دعوى ضدي خرجوا ضد النظام السابق وأباحوا لأنفسهم التظاهر”.
واردف قائلاً: “انا اتشرف بالوقوف ضد القراي ومايدعو إليه، والتقرب إلى الله بالوقوف ضده”.
وحمل مصطفى، المكون العسكري في الحكومة مسؤولية ما يحدث بالبلاد، ورأى أن وجودهم كان يجب أن يكون في منطقة وسطى بين الأحزاب والمواطن، “لكنهم اختاروا الانحياز” بحسب حديثه.
المصدر : الانتباهة