قال القيادي بتجمع المهنيين حسن فاروق إن التظاهرات في الخرطوم والولايات اتت كنتيجة طبيعية للضغوط الاقتصادية التي خلفتها ازمة السياسات الفاشلة التي رهنت قراراها للبنك الدولي ورهنت المصالح ما بين العسكر و(الحرية والتغيير) بزواج كلاسيكي يجب أن ينفصل في هذه الفترة.
ووصف فاروق غياب الاجهزة الامنية عن الاعمال التخربية التي تستغل التظاهرات بالمحير، مشددا على أن هيكلة الاجهزة الامنية مطلب اساسي، قاطعا بتواطئها من خلال عدم قيامها بواجبها بحفظ الامن الذي تأخذ عليه 70_80 % من ميزانية الدولة.
واوضح فاروق أن الحراك الثوري مستمر وبسلميته التي تحل بها عندما كان يتعرض للقتل والقنص والاغتصاب، مبينا ضرورة التعامل مع الازمات وبايجاد الحلول وتكملة الحكم المدني وتحقيق شعارات الثورة.
وجزم فاروق بوجود النظام القديم، لافتا الى انه يلعب نفس الادوار خاصة في الاعلام الذي يسير بخطاه ويلعب دورا سالبا بالتأجيج من اجل إحداث فرصة انقلاب عسكري.
السوداني