بقلم / إسحاق أحمد فضل الله
________
والإثنين الأسبق… الجهة التي تدير حمدوك وتؤدبه تقوم بتسريب خبر عن ترشيح جبريل إبراهيم للمالية
] والخبر ينشر بدقة… ليصل إلى كل أحد
] الثلاثاء ٤ فبراير جبريل ينفي
والنفي يقصد به تثبيت الخبر في العيون
] الأربعاء خبر عن نفي حمدوك ترشيح جبريل للمالية
والنفي تصنعه الجهة التي صنعت الخبر الأول والثاني
] الإثنين ٨ فبراير الساعة السابعة مساءً حمدوك يعلن جبريل وزيراً
للمالية
] الإثنين الساعة التاسعة حمدوك يعلن قيام شركة هي ما يدير أموال الدولة وليس وزارة المالية
والسلسلة هذه تصنع بدقة وتنشر بدقة لتجعل حمدوك/ والناس/ كلهم يعرف من يدير حكومة السودان
] ثم تسريب مقصود دقيق الأسبوع الماضي يقص كيف أن حمدوك كان قد رفض إقامة منصب ( نائب رئيس الوزراء) لأنه عرف أن المرشح له هو جبريل هذا
والإثنين الماضي سفارة أوروبية معروفة تقوم بتسريب دقيق/ نشرناه هنا/ عن أن السفارة تلك تلزم حمدوك بأن يبقي مفرح وزيراً للشؤون الدينية
ومفرح يبقى وزيراً للشؤون الدينية
في إعلان دقيق لحمدوك وللناس عن من هو الذي يدير السودان
والإشارات تغطي كل خطوة
والشهر الأسبق الصادق المهدي يرحمه الله يموت بالكورونا في مستشفى إماراتي
وطبيعي أن يصاب الصادق وأن يموت
لكن ما ليس طبيعياً هو أن يتجه الصادق إلى مستشفى إماراتي وليس إلى أوروبا مثل ما يفعل قادة الإمارات
والتساؤل يتساءل عما إذا كانت السياسة التي لا ترحم تتعمد جذب الصادق ومريم إلى هناك في مشروعها للخارجية السودانية
وفي استخدام للعيون التي تتجه إلى الإمارات أيام كان الصادق هناك
ليصبح تعيين مريم الآن وزيرة للخارجية شيئاً يستخدم كل هذا ليجعل الناس وحمدوك كلهم يفهم أن من يدير السودان هو جهة هناك
………
ثم أخرى من الجهات هي ما يدير الأمر إعداداً للضربة القادمة..
فالوثيقة التي تكون حكومة مساء الإثنين تحتها من كتبها هم قحت والحركات… ولا ثالث
والحكومة من يدخلها هم
قادة قحت.. ثم
شخصيات حزبية خفيفة الوزن
والمقصود هو أن قحت تريد بقاءً طويلاً أو دائماً وليس فترة انتقالية
والوزراء الجدد من الأحزاب يهمهم أن يبقوا طويلاً وليس لعام أو بعض عام
عندها…. ما تخطط له قحت والجهة التي تدير قحت ينطلق
عندها… قحت تقترح ( تمديد الانتقالية لعشر سنوات)
عندها ما أسرع ما يوافق ( مجلس الوزراء الموقر) على الاقتراح
عندها شيء عند العسكريين نعود إليه
والمدن التي تنتقل مظاهراتها من الصراخ إلى الحريق والنهب تنتقل إلى لغة أخرى
المصدر : الانتباهة