يبدأ وفد من الاتحاد الأوروبي الأحد القادم زيارة للسودان تمتد ليومين قبل أن يزور الثلاثاء المقبل إثيوبيا لتلمس الأزمة الحدودية الناشبة بين البلدين منذ نوفمبر الماضي وملف سد النهضة.
وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا لافتا بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995 وقال لاحقا إنه استرد هذه المساحات من قوات إثيوبية.
ويصل الخرطوم بعد غدٍ الأحد وفد من الاتحاد الأوروبي في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين لمعرفة ما يدور في الحدود السودانية الإثيوبية والدعوة للتوصل للحل السلمي بين السودان وإثيوبيا.
وينتظر أن تشمل مناقشات الوفد الأوروبي القضايا الحدودية وملف سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على بعد 20 كلم من حدود السودان، على أن يغادر الوفد في التاسع من فبراير الحالي إلى أديس أبابا لذات الموضوع.
ويطلب السودان التوصل لاتفاق ملزم لإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة حتى لا يؤثر على سد الروصيرص القريب من السد الإثيوبي الضخم.
في ذات السياق عاد إلى الخرطوم صباح الجمعة عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي بعد زيارة رسمية لكينيا استغرقت ثلاثة أيام، ضمن سلسلة جولات لمسؤولين سودانيين لتنوير دول المنطقة بأزمة الحدود مع إثيوبيا.
وقال المدير التنفيذي بوزارة الخارجية السفير إبراهيم بشرى والذي رافق التعايشي، في تصريح صحفي إن عضو مجلس السيادة سلم الرئيس الكيني أهورو كينياتا رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تتصل بالعلاقات الثنائية.
وأكد أن التعايشي قدم للرئيس الكيني شرحاً حول موقف السودان من قضية سد النهضة وقضية الحدود الشرقية مع اثيوبيا في أعقاب انتشار القوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية.
وأشار الى تأكيد الرئيس الكيني على أهمية معالجة قضايا القارة داخل البيت الأفريقي واستعداد كينيا الدائم لدعم ومساندة السودان على كل المستويات الاقليمية والدولية.
المصدر : سودان تربيون