قالت هيئة المياه بولاية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن زيادة تعرفة المياه فرضتها ظروف قاهرة متعلقة بارتفاع تكلفة التشغيل.
وخلفت هذه الزيادات سخطا واسعا وسط المواطنين الذين يعيشون أصلا أوضاعا اقتصادية حرجة كما تشكو عشرات من أحياء العاصمة انقطاعا متصلا للمياه منذ أشهر طويلة.
وارتفعت فاتورة المياه الشهرية لأحياء الدرجة الثالثة من 30 إلى 100 جنيه، والدرجة الثانية من 57 إلى 200 جنيه، فيما وصلت فاتورة أحياء الدرجة الأولى إلى ألف جنيه.
وقالت هيئة المياه، في بيان، تلقته سودان تربيون، الثلاثاء: “إن زيادة تعرفة المياه فرضتها ظروف قاهرة وضعت الهيئة في موقف حرج قد يؤثر سلبا على إمدادات المياه بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل”.
وأشارت إلى أن تكلفة التشغيل تشمل زيادة أسعار الكهرباء والوقود ومواد التنقية.
وكشفت الهيئة عن بلوغ تكلفة مواد التنقية مليار و255 مليون جنيه سنويا، قالت إنها قابلة للزيادة بسبب استيرادها بالعملة الحُرة.
ولا تزال العملة الوطنية توالي الانخفاض مقابل العملات الأجنبية، ووصل سعر الدولار الواحد لـ 365 جنيه في السوق الموازي يوم الثلاثاء.
وقالت الهيئة إن تكلفة تشغيل المحطات والآبار والمتحركات بالكهرباء تصل إلى مليار و706 مليون جنيه، إضافة لتكاليف الوقود التي تبلغ 319 مليون جنيه.
وحررت حكومة الانتقال في أكتوبر 2020 أسعار الوقود، كما حررت الكهرباء في الأول من يناير 2021.
وقالت هيئة المياه إنه “رغم الزيادة في الفاتورة إلا إنها تغطي جزءا فقط من التكلفة، فيما تتكفل ولاية الخرطوم بدعم كبير للتشغيل والمشاريع الجديدة”.
المصدر : سودان تربيون
تعليقات الفيسبوك
