عضو بمجلس السيادة الانتقالي : الوثيقة الدستورية عضدت الشراكة بين المكونين العسكري والمدني
أوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا ، أنّ القوات المسلحة انحازت بكل مكوناتها لجانب ثورة الشعب السوداني ورغبته في التغيير بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال فترة النظام السابق.
عضو مجلس السيادة أعرب عن ثقته بعدم نشوب حرب بين السودان وإثيوبيا لايمانه بالحل السلمي وأنّ السودان لن يفرّط في شبرٍ من أراضيه، لكنّه أشار إلى أنّ الوثيقة الدستورية عضّدت الشراكة.
جاء ذلك خلال لقائه، الأثنين، برئس هيئة الأركان العامة الجيبوتي زكريا شيخ إبراهيم ، بحضور قادة الوحدات العسكرية والقوات النظامية الأخرى.
وقال العطا إنّ القوات المسلّحة كانت تخشى انفلات الأمن خلال مرحلة التغيير، كما حدث في عدد من الدول المجاورة والصديقة مما حدا بها للعمل بكلّ جدٍ وإخلاص على تجاوز تعقيدات تلك المرحلة.
وأبان عضو مجلس السيادة أن الوثيقة الدستورية عضدت الشراكة بين المكونين العسكري والمدني في سعيهما لتحقيق السلام الذي توج باتفاق جوبا بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح.
وشدد العطا على حرص السودان على تعزيز علاقاته مع جيبوتي في كافة المجالات والعسكرية بوجه خاص.
وأكّد ياسر العطا حرص السودان على تعزيز علاقاته الثنائية مع إثيوبيا باعتبارها دولة جارة وصديقة وأنّ الحدود بينهما تمّ ترسيمها وأنّ السودان يملك كافة الوثائق التي تؤكّد ذلك والمودعة لدى المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية.
ومنذ أبريل 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية بعد عزل الجيش عمر البشير من الحكم إثر احتجاجاتٍ شعبية لترديّ الأوضاع الاقتصادية.
المصدر : باج نيوز