دعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لاستقالة الحكومة بشقيها العسكري والمدني والعمل على تعديل الوثيقة الدستورية.
وقال القيادي في الحزب د. صدقي كبلو في مؤتمر صحفي عقده بدار الحزب بالخرطوم اليوم الاثنين انه اذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم هذه فإن الحزب ومن خلال حلفائه في قوى الحرية والتغيير وبدعم انصاره وداعمي قوى الثورة في الشارع سيعملون متحدين على إسقاط الحكومة.
وقال إنهم ظلوا يفاوضون الحكومة من خلال لجنة اقتصادية حول مجمل القضايا الاقتصادية الملحة غير أنهم لم ينجحوا في التوصل لنقاط التقاء معها نسبة لان َ من وصفهم بالقادمين من وظائف شغلوها من قبل في المنظمات الدولية ظلوا مرتهنين لسياسات تلك المنظمات وعلى راسها صندوق النقد الدولي. كما تحدث خلال المؤتمر الصحفي البروفسور احمد حامد عضو اللجنة الاقتصادية للحزب الشيوعي
وقد وزع الشيوعي السوداني بيانا خلال المؤتمر الصحفي حول ميزانية العام ٢٠٢١ والتي أعلنت عنه حكومة الفترة الانتقالية،
وقال البيان ان الميزانية تسعى لتنفيذ سياسات متفق عليها مع صندوق النقد الدولي، وأضاف البيان ان ميزانية العام ٢٠٢١ تسير في نفس طريقة سابقتها.
وأوضح البيان بان رفع أسعار المحروقات وزيادة أسعار الكهرباء ساهم في ارتفاع معدلات التضخم، وقال البيان أيضا ان الميزانية اهملت في تقديراتها معدل التضخم مما أدى لتقديرات مالية لا تضع في الاعتبار زيادة تكلفة الخدمات.
واضاف البيان أن الميزانية ما زالت تعتمد على الضرائب فمن المقدر ان تزيد الضرائب في مجملها ب ٦٠٪ وتشكل الضرائب على الدخل والأرباح ورؤوس الأموال فيها ٨,٦٪ بينما تشكل الضرائب على السلع والخدمات ٧١,٥ ٪ مما يعني أن العبء الضريبي يقع على كاهل المواطنين.
وقال البيان ان الميزانية ما زالت تعتمد على التمويل الأجنبي الذي يشكل ٢٢٪ من الإيرادات العامة وكذلك تعتمد ميزانية التنمية في مجملها على التمويل الأجنبي.
ووصف البيان ميزانية العام ٢٠٢١ بميزانية الجوع والفقر والمرض، وطالب البيان برفض الميزانية والعمل على اسقاطها..
المصدر : الانتباهة