تضاعفت الآثار الجانبية من الحصار المضروب على مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور براً وجواً سبب إستمرار الاعتصام الذي اكمل يومه السادس. ونقل مصدر مطلع من الجنينة ان الاعتصام دخل يومه السادس وسط إحكام كامل لمداخل المدينة
واشار الى أن وفوداً من مناطق مجاورة بدأت تتدافع الى موقع الاعتصام، اضافة الى مشاركة وفودٍ من قبائل اخرى عبر مواكب جماعية. وحسب متابعات المصدر فان اغلاق الجسر الذي يربط مدينة الجنينة وباقي مدن السودان ادى الي تراكم السيارات التجارية، وتناكر الوقود باعداد كبيرة خارج المدينة، الأمر الذي فاقم الوضع وأدى الى ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية
وذكر مصدر بحسب صحيفة المواكب، من محطة كهرباء الجنينة ان كمية الوقود في مخازن المحطة الآن يكفي لتشغيل المحطة 24 ساعة فقط، واشار إلى أهمية السماح لوقود الكهرباء وسيارات الاغاثة والادوية بالمرور الي وسط المدينة. وإستمر إغلاق اغلب المحال التجارية بأسواق مدينة الجنينة، وقال احد التجار أن هنالك لجان اجبرت البعض على إغلاق متاجرهم للمشاركة في الاعتصام. وقال احد منظمي الاعتصام ان هنالك وفوداً قادمة من ولايات وسط وجنوب وشمال دارفور من اجل المشاركة والتضامن مع المعتصمين
المصدر : كوش نيوز