اتهمت قيادات أهلية بمحلية “تلس الكبرى” بولاية جنوب دارفور قوات “الدعم السريع” بالضلوع والمشاركة في الانتهاكات التي تعرضت له المنطقة خلال الأيام الماضية، وقالت إن الانتهاكات التي تعرضت لها المكونات الأهلية بمنطقة سعدون “الطويل وأبو لالة” كان وراءها الوالي موسى مهدي، وأشاروا إلى أن كل القبائل بالمنطقة تمتلك جيشاً أو حركة مسلحة بغرض حماية نفسها وتعيينها في تقسيم السلطة والثروة
واتهمت مسؤول المرأة بحركة العدل والمساواة – ولاية الخرطوم – أميرة عبد الرحمن بحسب صحيفة المواكب، والي جنوب دارفور بالتباطؤ في حسم الانتهاكات التي حدثت للمكونات القبلية بمنطقة “تلس الكبرى” وقال عضو تجمع شباب “الفلاتة” محمد صالح عيسى في مؤتمر صحفي عقد أمس “السبت” بالخرطوم، إن مليشيات مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع قامت بمهاجمة قرى “ماريا – أبو لالة – الطويل” متهماً في الأثناء حكومة المركز والولاية بالتراخي في القيام بالدور الأمني والتساهل في حسم الصراعات الأهلية
مؤكداً أن تلك الهجمات أحدثت انتهاكات كبيرة ومؤثرة وسط المواطنين، وأضاف: “تلك المليشيات المسلحة قامت بعمليات قتل ممنهج وحرق للممتلكات ما أدى لتشريد المواطنين”، منوهاً إلى أن التجمع يمتلك وثائق ومستندات تثبت أن تلك الانتهاكات قامت بها قوات الدعم السريع، فيما حملوا القوات المسلحة بالمنطقة مسؤولية عدم تدخلهم لإيقاف حرب الإبادة والتشريد
المصدر : كوش نيوز