وضع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” الشريف صديق الهندي خيارين أمام الكيانات والاجسام المشاركة في الحكم في ظل الظروف الحالية والتعقيدات التي تواجه الفترة الانتقالية اما الخروج او الإصلاح،
وتوقع انسحاب كثير من التنظيمات والكيانات السياسية الجادة من الشركاء في الفترة الإنتقالية. وقال صديق الهندي في تصريحات صحفية (هذه الكيانات ستجد نفسها أمام طريق مسدود إما الإصلاح أو الخروج ، لأن المسائل أصبحت حاسمة ولا تحتمل التأجيل).
ونفى علمه بما ورد في وسائط التواصل الاجتماعي عن ان الاتحادي يدرس خيارات الانسحاب من تحالف قوى الحرية والتغيير. وأكد استمرار الترتيبات الجارية لجمع صف الاتحاديين تحت مظلة الاتحادي الديمقراطي الكبير في مؤتمر عام يجمعها، خاصة بعد التوقيع على ميثاق الوحدة مؤخراً..
وأوضح أن المؤتمر سيقرر بعد ذلك شكل الحزب بعد تجديده وشكل هياكله، وتجديد الدستور والسياسات. واستدرك قائلاً: (لكن الإتجاه العام وسط القواعد الديمقراطية والمتعاطفين الآن يركز على تمتين الحزب، دون ان ينسى دوره في الفترة الانتقالية).
وبحسب صحيفة الجريدة، أكد أن 90%من قواعد حزبه خارج نطاق المشاركة في الحكومة الانتقالية وأردف: ( الفكرة في الأساس ان يتجه الحزب لبناء نفسه في هذا التوقيت، وهذا مانادينا به منذ بداية الثورة، لكن بعض الفصائل شاركت والنتائج واضحة).
المصدر : كوش نيوز
تعليقات الفيسبوك
