قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الجمعة، إن عضوة المجلس عائشة موسى لم تزر مدينة شندي بولاية نهر النيل حتى تتسبب في الاشتباكات بين مناصرين ومناوئين لوالية الولاية آمنة المكي.
وبحسب تعميم لمجلس السيادة فإن زيارة عائشة اقتصرت على مدينتي عطبرة والدامر بهدف دعم ومناصرة المرأة و تمثيلها في الحكومة المدنية وفقا للوثيقة الدستورية.
وجاء التعميم ردا على بيان أصدره مجلس شوري الجعليين أمس الخميس حمل فيه عضو مجلس السيادة عائشة موسى مسؤولية أحداث احتفال مناصرة والي نهر النيل بمدينة شندي.
وشهدت مدينة شندي اشتباكات بين مناصرين ومعارضين لوالية نهر النيل آمنة الفكي، مما تسبّب في إلغاء فعالية لمناصري الوالية.
وقال تعميم مجلس السيادة “نود أن نؤكد أن عضو مجلس السيادة الاستاذة عائشة موسى لم تزر مدينة شندي، وإنما اقتصرت زيارتها لمدينتى عطبرة والدامر”.
وأشار إلى أن من ضمن أهداف الزيارة الوقوف على أحوال المواطنين وتعزيز النسيج الاجتماعي وترقية وتطوير الأداء بمؤسسات الولاية المختلفة.
وحذر من أن “إثارة مثل هذه الشائعات تؤثر سلبا على أمن واستقرار ولاية نهر النيل وعلى قدرات وامكانيات إنسانها المعطاء”.
وشهدت مدينة شندي الأسابيع الماضية احتجاجات، تبنتها قبائل أغلقت فيها طريق الخرطوم بورتسودان، للمطالبة بإقالة الوالية بعد اتهامها بالفشل في إدارة الولاية بعد نحو 6 أشهر من تعيينها.
المصدر : سودان تربيون