قال وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، إنّ بلاده تسعى إلى حلٍ سلميٍ بشأن أزمة الحدود مع إثيوبيا، مبينًا أن الخرائط والوثائق تؤكّد أنّ الحدود تمّ ترسيمها منذ 1902 باعتراف إثيوبيا.
يؤكّد قمر الدين، إنّ اتّهام إثيوبيا للسودان بالدخول في أراضيها هي المرة الأولى.
والجمعة، وصل الخرطوم، عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الحسن التعايشي، والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية لجمهوريتي جنوب أفريقيا وكينيا استغرقت ثلاثة أيامٍ.
وقال عمر قمر الدين، في تصريح صحفي، الجمعة، إنّ الزيارة كانت بغرض التنوير بالأوضاع في السودان بشأن مسألة الحدود مع الجارة إثيوبيا ووجهة نظر السودان فيما يختص بسد النهضة.
وأشار وزير الخارجية المكلف إلى أنّ زيارة عضو مجلس السيادة الأولى كانت لجنوب أفريقيا التقي خلالها برئيس جمهورية جنوب أفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي سيريل رامافوزا الذي عمل في هذا الملف طوال هذا العام.
وأضاف” الرئيس رامافوزا سيسلّم الملف إلى الرئيس القادم للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسكيدي”.
وأوضح قمر الدين أنّ الزيارتين تطرقتا لما يدور على الجبهة الشرقية ووجهة نظر السودان فيما يختّص بالحدود ومفاوضات سد النهضة التي يأمل السودان في الوصول إلى اتّفاق حولها يرضى جميع الأطراف.
وشدد وزير الخارجية المكلف علي حرص حكومة السودان على توضيح وجهة نظرها لكل الدول الأفريقية خلال القمة الأفريقية المقبلة في أديس أبابا في الفترة ما بين الرابع والثامن من فبراير المقبل.
ومؤخرًا، شهدت حدود البلدين توّترات عسكرية حادة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” ديسمبر 2020.
المصدر : باج نيوز