كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس حزب الوحدوي الناصري د. جمال إدريس عن تقدمه باعتذار رسمي عن ترشيحه لمنصب وزير الصحة وأرجع اقدامه على تلك الخطوة لحرصه على وحدة قوى الحرية والتغيير ( قحت ) لضمان نجاح الفترة الانتقالية وتحقيق أهدافها وأكد سعيه لتحقيق وحدة قحت
وقال د. ادريس: الطريقة التي يدار بها ملف اختيار الوزراء لن تأتي بحكومة قوية أو الحكومة التي نتوقعها ونوه الى أن طريقة اختيار الوزراء بصورتها الراهنة ستعمق الخلافات داخل قوى التغيير وأعلن عن فراغ لجنة الترشيحات بقوى التغيير من اعداد قائمة المرشحين وتوقع أن تتوصل خلال الـ 12 ساعة القادمة الى اتفاق مع حزب الأمة حول التشكيل الوزاري
وأردف قبلت مبدأ الترشيح أملا في المشاركة في تعديل المسار وتصحيحه ودعم السياسات والقرارات داخل مجلس الوزراء لأنه من الأهمية بمكان الاتفاق على البرنامج والسياسات التي تتبعها الحكومة وذكر ( لكنها تسيير في نفس برنامج العام الماضي الاقتصادي الذي أدخل البلاد في أزمتها الراهنة، بالاضافة الى مضيها في التطبيع مع الكيان الصهيوني على قدم وساق ) وشدد بحسب صحيفة الجريدة، على أهمية تحقيق الوحدة بين قوى الحرية والتغيير لأنها ستحافظ على الثورة وأهدافها نظرا لأن أعداء الثورة يسعون لاسقاطها واسقاط المشهد الانتقالي ولفت الى وجود تيار داخل الحكومة الانتقالية يسعى الى الانحراف عن مسار الثورة نحو سياسات اقتصادية تابعة ولاتصب في مصلحة الشعب
المصدر : كوش نيوز