المقالات

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: وانتهت…و الشاهد هو….

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

________
الخيوط التي صنعت قحت غزلت بأصابع جماعة مانشستر برعاية جهة معروفة
ومن نسجوا القماش هم من جلسوا في هارفارد…..مليارديرات يقدمون الخدمات وآخرون ينفذون
والتفصيل إن تحدثنا بلغة الأزياء يتم في الإمارات
ونسرد لأن النسيج هذا يتمزق الآن وكل جهة تتهيأ الآن للانفصال لأن قحت فشلت
………..
وسفير الإمارات الأسبوع الماضي يسأل في سخط معلن ليقول
؛- الإمارات والسعودية وفرت النفط مجاناً / ولثلاث سنوات/ لقحت فكيف تقوم هذه الحكومة ببيع النفط للشعب وبأسعار تجعل الحياة تتوقف؟؟
والسفير كان يستطيع أن يسكت… أو أن يقول هذا خلف الأبواب لكن السفير يصرح
ويصرح لأن الإمارات( قنعت) من قحت
ووزير خارجية بريطانيا الذي يزور السودان الأسبوع الماضي يسبق زيارته باستبدال سفيره في الخرطوم الذي كان هو الداعم الأكبر لقحت
بعدها أشهر ما يقوله السفير هو إعلانه أنه لابد من انتخابات عاجلة
واستبدال السفير وطلب الانتخابات أشياء تقول إن بريطانيا تطلب الانتخابات لأنها تعلم أن أمل قحت في الفوز بمقعد في الانتخابات ….صفر
والجمع والطرح أشياء تقول إن بريطانيا قنعت من قحت
وتسريب خبر الاجتماع السري للشيوعي بوزير الخارجية البريطاني تسريب تقوم به المخابرات البريطانية
والتسريب إشارة أخرى… إشارة تقول إن بريطانيا قنعت من الشيوعي
( والمشاجرة داخل الشيوعي تنطلق وتتساءل عمن قام بتسريب خبر الاجتماع السري لإسحق فضل الله
ومسؤول التأمين قال…..اجتمعتواانتو الأربعة والخامس ضابط الأمن البريطاني ونحن ما عندنا خبر…يبقى تسألونا ليه؟؟)
والشيوعي في الاجتماع يقول إنه قنع من قحت
وفي الاجتماع السري الأخير لقحت قالوا
:الشارع كله ضدنا…لابد من تكثيف الإعلام والدعاية للحكومة
قال آخر في يأس
؛؛؛-› قلنا للناس الاتحاد الأوروبي جا….وخلاص فرجت….والدولار يكذبنا
قلنا للناس الحظر رفع…خلاص فرجت…والدولار يكذبنا
قلنا للناس إن بنوك العالم سوف تنسكب عندنا..وإنها خلاص فرجت…والدولار يكذبنا
قال الدولار ابن الكلب لا يمكن تكذيبه…والجوع لايمكن تكذيبه
قالوا: إن كثفنا الإعلام ماذا نقول للناس
المفزع لقحت ليس هو أنها لا تجد ما تقوله للناس…ما يفزع قحت هو معرفتها أن كل الحلفاء الذين صنعوها يتخلون الآن عنها
……
وشعور الآن بالخراب يتسارع
والشعور هذا قوي ثقيل إلى درجة أن جهات عديدة تعد الآن جيوشها الخاصة
وظواهر كثيفة لها الآن معنى ومعاني
فالحركات المسلحة بعضها يشتري الآن نصف العاصمة
والحديث الآن/ حديث البيوت/ يشير إلى شيء يجري
وإلى شاحنات مغلقة كلها مغلق تتدفق من دولتين إلى السودان وتعود فارغة
وسيل من عربات بوكو حرام يجعل من يعرفون كيف هي حروب المدن ينظرون في قلق مؤلم
والبيوت تتحدث عن تصدير تصدير وتصدير
والتصدير حين يصبح سرياً
وحين لا يبدو له أثر في الاقتصاد والحياة العامة يصبح عندها شيئاً يشير إلى عمل تحت الأرض
…….
والحديث يذهب إلىأن التهديد الذي تطلقه بعض الجهات عن التعامل مع مظاهرة السبت باعتبارها تخريباً تتصدى له الدولة بالقوة الحديث هذا يعني عند الناس أن الشعور باليأس والخوف يدفع بالدولة إلى خيارات لا خيار فيها
فالشعور عند كل أحد يقول إن مظاهرة السادس والعشرين سوف تكون ضخمة
عندها الدولة إن هي ذهبت لاعتقال الألف بعد الألف عجزت
أو أشعلت القتال
والدولة إن هي لم تضرب/ كما قالت/ عندها تكون قد….ذهبت
وإعلان الدولة استخدام العنف يعنيأن قحت قنعت من قحت
السودان يتجه
الجيش….
أو….الخراب

المصدر : الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى