كشف المجلس الرئاسي للجبهة الثورية في السودان عن أنّ خطوة الجبهة الشعبية المتحدّة للتحرير والعدالة بإقالة خالد إدريس جاويش عملٌ من أساليب النظام البائد.
هناك عملٌ منظّم ضد اتّفاقية السلام، وأنّ الإعلان عن انشقاقاتٍ بتنظيماتٍ الجبهة الثورية جزءٌ من المخطّط وفقًا لأسامة.
وقال المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، في تعميمٍ ممهورٍ بتوقيع الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، إنّ البيان الذي إعلن فيه إقالة خالد إدريس رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة عمل وأسلوب من اساليب النظام البائد.
وأشار إلى أنّ هناك عملٌ منظّم ضد اتّفاقية السلام، وأنّ الإعلان عن انشقاقاتٍ بتنظيماتٍ الجبهة الثورية جزءٌ من المخطّط الماكر للنظام البائد.
وأعلن المجلس عن دعمه وتأكّيده لشرعية كلّ رؤساء الجبهة الثورية وتنظيماتهم التي وقّعت على اتّفاقية السلام، رافضًا في الوقت ذاته زعزعة تنظيمات الجبهة الثورية.
وأضاف”الرؤساء الموقّعين على اتّفاق جوبا لسلام السودان في الثالث من أكتوبر هم المعتمدين لدى أطراف عملية السلام وأيّ محاولة لزعزعة هذا الاتّفاق ستجد تصدٍ داخلي وخارجي من الأطراف الداعمة لهذا الاتّفاق”.
والسبت، عزلت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في السودان، خالد جاويش من منصب الرئيس على خلفية التجاوزات في الدستور واللائحة وعدم التزامه بالعهود والمواثيق.
المصدر : باج نيوز