حزب الأمة القومي يعلن دعمه لحكومة حمدوك ويرفض المحاصصة والإقصاء
الحزب يرى أنّ التشكيل الوزاري المنتظر سيكون هو الفرصةَ الآخيرة لتتسامى كلّ أطراف العملية السياسية على أنانية الذات، وتضع مصلحة الوطن العليا فوق كل إعتبار.
أعلن حزب الأمة القومي في السودان عن دعمه بصورةٍ ثابتةٍ وقوية وبلا تحفّظ لحكومة عبد الله حمدوك الانتقالية لجهة أنّها حكومة الثورة.
وشدّد الحزب في بيانه على ضرورة أنّ تتّسم الحكومة المنتظرة بالكفاءة العالية والقدرة على إجتراح معالجات ناجعةٍ لقضايا المواطنين بتوفير متطلبات الحياة الكريمة، وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأعلن الحزب عن مشاركته في الحكومة المرتقبة، مشيرًا إلى أنّ خطوته تجئ انطلاقًا من مسؤوليته التاريخية وإيمانًا منه العمل مع الشركاء في المرحلة الحالية الدقيقة.
ورفض الأمة القومي أساليب المحاصصة والإقصاء لأيّ من مكوّنات الثورة، وطالب بالتمثيل العادل لكلِّ قوى الثورة الحادبة على مصلحة الوطن في الحكومة المنتظرة، وفي المجلس التشريعي بصورة مُنصفة.
وأضاف”يؤكد الحزبُ على أن رئيس الوزراء هو المسؤول الأولُ عن أداء حكومته أمام الشعب، ويجبُ أن تُتاح له الحريةُ الكاملة في إختيار فريق عملِه، وِفق معايير الكفاءة، مع مراعاة التوازن المطلوب لتحقيق التحول المنشود.
والأربعاء، استعجل عبد الله حمدوك، قوائم الترشيحات لشغل الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي القادم وضرورة الالتزام بمعايير الاختيار المُتفق عليها.
وفي الثاني عشر من أكتوبر الماضي، اعتمد مجلسا السيادة والوزراء بالسودان تعديلات الوثيقة الدستورية التي تشكلت الحكومة الحالية بموجبها في 5 سبتمبر 2019.
وتضمّنت التعديلات تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء الحالي عبدالله حمدوك، تختار الفصائل الموقّعة على اتّفاق السلام مع الخرطوم في جوبا 25 بالمئة من وزرائها.
باج نيوز