ارتفعت حصيلة قتلى النزاع الأهلي في ولايتي جنوب وغرب دارفور إلى 215 قتيلاً، فيما بلغ عدد الإصابات في أحداث مدينة الجنينة 198 جريحاً .
وقالت لجنة اطباء ولاية غرب دارفور في بيان إن حصيلة الاحداث ارتفعت إلى (129) قتيل و(198) جريح من بينهم أطفال وحديثو ولادة.
. وأشار البيان إلى أنه رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المدينة فقد توسعت دائرة العنف باستقبال جثامين من منطقتي مورني وقوكر، منوها إلى وجود جثامين يصعب الحصول عليهم بسبب التعقيدات الامنية فيما لازالت المؤسسات الصحية تعاني في تقديم الرعاية الطبية للأعداد الكبيرة من الاصابات مع قلة الكوادر الطبية.
وطالب البيان الحكومة الانتقالية بإعلان ولاية غرب دارفور منطقة منكوبة لاستدعاء الامكانيات الوطنية وطلب العون لإيقاف نزيف الدماء وإغاثة المشردين وتضميد الجراح .
وفي ولاية جنوب دارفور نشب نزاع أهلي بين قبلتين تسبب، حسب آخر الإحصاءات الواردة من هناك، في مقتل أكثر من 20 شخصاً في منطقة الطويل التي تبعد 65 كيلومتراً عن مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور، وكذلك تسبب النزاع في إصابة وتشريد آخرين .
وعزا والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي أحداث الطويل لهجوم مجموعة من قبيلة الرزيقات قادمة من شرق دارفور، خلف عددا من القتلى على خلفية قتل بعض الفلاتة قبل ثلاثة ايام لطفل من الرزيقات عمره 12 عاماً بمنطقة الطويل.
ووقف ولاة شمال وجنوب وغرب دارفور برفقة قيادات من الجبهة الثورية على الأوضاع الميدانية بمدينة الجنينة .
وقال والي ولاية غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، إن جماعة اجرامية تسببت فيما يحدث بالجنينة جاءت من تشاد ووسط دارفور وانتهزت فرصتهم وارتكبوا جريمتهم. وقال الدومة إن عدد القتلى تجاوز (100) شخص. ودعا الحكومة المركزية للاسراع في نزع السلاح، مؤكداً عدم جدوى المصالحات دون الاقدام على تلك الخطوة .
السوداني