قرار حمدوك تمهيد لمغادرة وزير التربية والتعليم وفق بيان الحزب الشيوعي السوداني.
أعلن الحزب الشيوعي رفضه قرار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك القاضي بتجميد العمل بمقترحات المناهج.
وقال الحزب في بيان إن الزوبعة التي أثيرت ضد مدير عام المركز القومي للمناهج والبحث التربوي من فئة معينة من فلول نظام الإنقاذ هي جزء من حملة منظمة لإجهاض الثورة وتفريغها من شعاراتها وبرنامجها في التغيير الجذري.
وأوضح الحزب أنّ قرار رئيس الوزراء محاولة لدفع وزير التربية والتعليم للاستقالة تمهيداً للتعديل الوزاري الذي قد يدفع بوزارة التربية والتعليم لتقع فريسة لنفس توجهات النظام المباد.
وشدّد الحزب على ضرورة إلغاء حمدوك لقرار التجميد، داعيًا إلى تجنّب القرارات الفردية والمفاجئة وتوخي الحرص على الإلتزام بالمؤسسية ، مؤكداً وقوفه في صف واحد مع توجهات وزارة التربية والتعليم.
وفي السادس من يناير، قرّر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، تجميد العمل بالمقترحات المطروحة حاليًا من إدارة المركز القومي للمناهج والبحث التربوي.
وكوّن حمدوك لجنة قومية تضم التربويين والعلماء المتخصصين وتمثّل كافة أطياف الآراء والتوجهات في المجتمع، لتعمل على إعداد المناهج الجديدة حسب الأُسس العلمية المعروفة في إعداد المناهج وتراعي التنوع الثقافي والديني والحضاري والتاريخي للسودان ومتطلبات التعليم في العصر الحديث.
باج نيوز