البرهان يطّلع على تطورّات التفاوض حول سدّ النهضة الإثيوبي وأسباب تعثّر الجولة.
قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إنّ موقف بلاده يقوم على ضرورة إعطاء الاتحاد الأفريقي دور الميسر، عبر الخبراء الذين تمّ اختيارهم بواسطة الإتحاد.
وأشار في تعميمٍ صحفي، الأثنين، إلى أنّ المفاوضات في الفترة الماضية لم تكن ذات جدوى لأنّها تركّزت بين الدول الثلاث مباشرةً والتي تباعدت مواقفها منذ البداية.
وأعلن عباس ترحيب السودان بمسوّدة الاتّفاق الأوّلية التي أعدّها الخبراء، وطالب بأنّ تكون هناك مرجعية واضحة حول الخطوة التالية.
وأضاف” أقترح أنّ تبدي الدول ملاحظاتها على المسوّدة في اجتماعات ثنائية مع الخبراء ليتمكنوا من إعداد الصورة الثانية للمسودة”.
وأشار إلى أنّ بلاده احتّجت للاتحاد الإفريقي وإثيوبيا على مواصلتها عملية ملء السدّ للعام الثاني بمقدار 13 متر مكعب دون اتّفاقٍ.
وأردف” يعتبر ذلك خرقًا للقانون الدولي ويشكلّ تهديدًا مباشرًا لتشغيل سدّ الروصيرص وتهديد للمواطنين الذين يسكنون خلفه”.
وفي السياق، أوضح وزير الخارجية، عمر قمر الدين، أنّ السودان عاد إلى مفاوضات سدّ النهضة على أمل أنّ يكون هناك دورًا أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي عملاً بشعار الحلول الإفريقية لمشاكل القارة.
وقال عمر إنّ السودان قدّم اشتراطات لدولة جنوب أفريقيا باعتبارها رئيس الإتحاد الإفريقي للعودة لمفاوضات ذات جدوى.
والأحد، فشل اجتماع سداسي بين وزراء الخارجية والريّ في السودان ومصر وإثيوبيا في التوصّل إلى صيغة مقبولة لمواصلة التفاوض حول سدّ النهضة الإثيوبي.
المصدر : باج نيوز