يقول التجمّع إنّ مؤسسات الدولة الممولة من حرّ مال الشعب السوداني ما زالت تمارس ذات سياسات نظام البشير وتحاول عكس عجلة التاريخ في تكميم الأفواه وحجر الحريات.
أعلن تجمّع المهنيين السودانيين عن رفض منبر وكالة سونا للأنباء استضافة مؤتمر صحفي دعا له، الأثنين، لتناول قضية جريمة اختطاف وإخفاء وتعذيب واغتيال الشهيد بهاء الدين نوري دون أيّ مبرراتٍ.
وقال التجمّع في بيانٍ صادرٍ، الأثنين، إنّ ما جرى هو تكرار لذات الممارسات التي واجهت قوى الثورة الحيّة مسبقًا.
وأضاف” رفض منبر وكالة سونا للأنباء ودون مبررات استضافة مؤتمر صحفي لتجمع المهنيين السودانيين يتناول قضية جريمة اختطاف وإخفاء وتعذيب واغتيال الشهيد بهاء الدين نوري، وإعلان الخطوات التصعيدية المزمع اتخاذها من قبل التجمع والقوى الثورية حيال التخاذل والتسويف الذي تمارسه السلطة الانتقالية تجاه إنفاذ القصاص العادل وتجفيف بيوت أشباح ميليشيا الدعم السريع وجهاز الأمن.
وأوضح التجمّع في بيانه، إنّ خطوة رفض استضافة المؤتمر الصحفي لتجمّع محاولة أخرى من مؤسسات الدولة لتحجيم قوى المقاومة السلمية لسياسات البطش والقتل المجاني للمواطنين السودانيين.
وأضاف” هيهات أنّ تثنينا هذه السياسات عن استكمال طريق ثورة شعبنا الأبي والوصول لغاياتها”.
والأثنين، قيّدت النيابة العامة في السودان، دعوى جنائية ضد أفراد من قوات “الدعم السريع بعد أنّ أظهرت إعادة تشريح جثة المواطن بهاء الدين نوري وجود إصابات مميتة.
وقالت النيابة، في بيان، إن تقرير لجنة التشريح يؤكّد تعرض المجني عليه لإصابات متعددة أدّت إلى وفاته.
والسبت، أمهل تجمع المهنيين السودانيين الحكومة والدعم السريع 15 يومًا لتنفيذ مطالب، بينها الكشف عن مقار معتقلات سرية، متوعدًا باحتجاجاتٍ شعبيةٍ.
باج نيوز