بالزمان والمكان..معلومة الضربة الإيرانية “وصلت” قبل التنفيذ

السودان الجديد
وسط مؤشرات بأن الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على أهداف أميركية في العراق كانت “متفق عليها” سلفا، سلطت مجلة “تايم” الأميركية الضوء على أن الضربات “نفذت بطريقة يمكن للأميركان تتبعها”.
وقال 3 مسؤولين أميركيين إن طهران جهزت للغارات بطريقة “سهلة الملاحقة” من قبل الأقمار الإصطناعية الاستخباراتية الأميركية، وأجهزة التنصت الإلكترونية المتطورة التي تعتمد عليها واشنطن.
ووفقا للمسؤولين الثلاثة، فإن الاستخبارات الأميركية نجحت بالفعل في التنبؤ بالهجمات ومعرفة أهدافها قبل 3 ساعات على الأقل من وقوعها، وأبلغت البيت الأبيض والجيش بمعلومات الصواريخ التي قال الحرس الثوري إنها انتقام لمقتل القيادي البارز لديه قاسم سليماني.
بل إن المجلة ذائعة الصيت نقلت عن المحلل الإستراتيجي علي الفونه، زميل معهد الخليج العربي في واشنطن، قوله إن عسكريا أميركيا زار قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، التي كانت الهدف الأهم للصواريخ الإيرانية، وأبلغ العراقيين بموعد ومكان سقوط الصواريخ قبل وقوع الهجوم.
ووفقا للفونه، فإن هذا التنسيق “منح الطرفين (الولايات المتحدة وإيران) الفرصة للتهدئة. كان بإمكان كل منهما إعلان الانتصار والمضي قدما”.
التيار نت
