تجددت الاشتباكات القبلية بين الفلاتة والتعايشة في منطقة كركر التابعة لمحلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور مما تسبب في حرق قرية الكركر الحدودية.
وأكد والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي أن حكومة الولاية قامت بواجبها، واصفا الهجوم بالكبير ولكن لم يقتل فيه احد ولم يتم نهب اية ممتلكات.
وأشار مهدي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن القوات منتشرة في منطقة وعرة وغابات كثيفة، واستطاعت أن تمشط المنطقة، وحتى المناطق المتوقع الهجوم عليها الآن، مؤمنة متعهدا بتطبيق القانون بحسم و ملاحقة المتفلتين.
وتشير مصادر إلى أن الاشتباكات بين القبيلتين دارت بسبب المتفلتين ونزاعات بين حدود المحليات التي وعد الوالي بحلها عبر الحكم الاتحادي .
السوداني