أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية بشرق السودان، السبت، تشكيل تحالف جديد للمطالبة بـ”رفع التهميش السياسي والاقتصادي” عن شرقي البلاد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، عقده التحالف الذي أطلقه على نفسه اسم “فجر الخلاص للقوى السياسية والمدنية لشرق السودان”، تابعه مراسل الأناضول ويضم التحالف مجموعة من الأحزاب أبرزها “الشرق للعدالة”، و”جبهة الشرق”، و”المنبر الديمقراطي الأصل”، و”الجبهة الديمقراطية”، إضافة لتيار “البطانة القومي” ومنظمة “استرداد حقوق أهل شرق السودان”
وقال رئيس التحالف، محمود طاهر الحاج، بحسب الأناضول، إن التحالف يتكون من 7 أحزاب و4 منظمات مدنية، “وتشكل للمطالبة برفع الظلم والتهميش السياسي والاقتصادي عن شرق السودان”. وأضاف الحاج، الذي يرأس أيضا حزب “الشرق للعدالة”، أن “التحالف يدعم تنفيذ مسار شرق السودان في اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والجبهة الثورية بعاصمة جنوب السودان جوبا” وأفاد بأن الحكومة الانتقالية “تهمش شرق السودان اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ولابد أن يكون هناك نظرة للمرحلة المقبلة في مشاكل الشرق”
من جانبه، ذكر الأمين السياسي للتحالف، محمد نور همد، “نحن ندعم السلام والاستقرار، وننبه الدولة إلى أن عدم تعيين ممثلي شرق السودان بمجلس الشركاء هو إقصاء لشرق السودان” ومسار شرق السودان، ضمن المسارات الخمسة في اتفاق السلام، الذي جرى توقيعه بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية بجوبا، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ويعنى المسار بمناقشة قضايا الشرق المتعلقة بتقاسم السلطة والثروة، وتحقيق التنمية والخدمات وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل مجلس “شركاء الفترة الانتقالية”، لكن دون تسمية اثنين من ممثلي شرق السودان داخله
وأرجع البرهان تأجيل تسمية ممثلي الشرق بالمجلس وقتها، لحين قيام مؤتمر تشاور لحل الخلافات بين المؤيدين والمعارضين لمسار شرق السودان في اتفاقية السلام ويضم المجلس، “29” عضوا منهم البرهان رئيسا و”4″ عسكريين من مجلس السيادة، بالإضافة إلى قائد ثاني قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك كما يضم المجلس وفق القرار 13 عضوا من قوى إعـلان الحـرية والتغيير (الائتلاف الحـاكم) و7 من الجـبهة الثـورية (حركات مسلحة)، إلى جانب عضوين من شرق السودان يحددا لاحقا
المصدر : كوش نيوز