كورونا في المستطيل الأخضر: عالمياً إصابة كريستيانو رونالدو وسواريز وداخلياً إبرهومة والسموأل

استطاعت جائحة فيروس كورونا المستجد وبمزيد من التوسع والانتشار أن توقف أكبر نشاط جماهيري في العالم (كرة القدم) ليبقى عشاق المستديرة خلف الشاشات البلورية بعد أن حكم القرار بمنع الجماهير من دخول الاستادات والتحلق حول المستطيل الأخضر، لتنطلق صافرة عدد من الدوريات العالمية والمحلية دون جمهور لمحاربة الفيروس وتحقيقاً لمبدأ التباعد الاجتماعي الذي يسهم بقدر كبير في مكافحة الداء. إلا أن الأقدار ساقت الفيروس الذي بسببه منع الجمهور من دخول الاستادات ليصيب اللاعبين والمدربين أنفسهم. في كارثة إنسانية رياضية كانت الأولى من نوعها في العالم (كوكتيل) تجولت في عالم نجوم المستديرة المصابين وخرجت بالحصيلة التالية:

(1)
وسط تعتيم إعلامي وحذر كبيرين ظلت الدوريات المحلية والإقليمية تتعامل بغموض وتجاهل إعلامي لا يعكس الحقائق الطبية الصحيحة لعدد من اللاعبين الذين أصابهم فيروس كورونا ، وذلك لفترة ليست بالبعيدة، ولكن بعد استفحل ذلك الداء وانتشره مؤخراً بصورة مزعجة خلعت الدوريات الأوربية والأجنبية قفاز المبادرة وبدأت تنشر تلك التقارير الطبية لنجومها الذين أصابهم ذلك الداء الخبيث بوضوح تام وسط الأجهزة الإعلامية الرسمية المختلفة وعدد من الوسائط المعتمدة دون أي تضخيم أو تفخيم لما يحدث منتهجين من الشفافية والوضوح مبدأ لعرض تلك الوقائع والأحداث لكل محبي النادي ومتابعيه .

(2)
كان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم من الاتحادات السّباقة لنشر قوائم من أصيبوا من لاعبيهم بفيروس كرورنا وو سط دهشة وحيرة وذهول للوسط الرياضي قام الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بالإعلان عن إصابة لاعبه الدولي ومحبوب الملايين كريستيانو رونالدوا بفيروس كورونا، حتى أصدر المدير الفني للمنتخب قراراً بإيقافه عن المشاركة مع منتخب بلاده ضد منتخب السويد، وذلك في أكتوبر المنصرم، أما الاتحاد الأرجوياني كان أيضاً قد أعلن عن إصابة نجمه العالمي سواريز وذلك بعد أن عاد من مشاركة مع منتخب بلاده في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ، وتلا ذلك تقرير نادي مانشستر سيتي عن نجميه كاييل ووكر وجيسيوس وعربياً أعلن النادي الأهلي المصري عبر الإداري الكبير سيد عبد الحفيظ عن إصابة ثلاثة لاعبين دفعة واحدة من النادي الأهلي.

(3)
ولم ينج الدوري الممتاز السوداني من تلك الجائحة فقد أصيب ثلاثة من لاعبي الهلال العاصمي بذلك الداء حيث توغل الفيروس عبر وسط الهلال ليصيب نجم وسطه صلاح عادل وذلك إبان معسكر الهلال بالقاهرة ليتم توقيف اللاعب عن المعسكر ويذهب للحجر الصحي لمدة أسبوعين ومن ثم يتم فحص اللاعب مرة أخرى وتظهر النتيحة سلبية ليلحق بزملائه بمعسكر القاهرة، إلا أن الفيروس اجتاح خط دفاع الهلال في تلك المرة خارج الارض عندما كان الهلال في غانا ليتم استبعاد قلب الدفاع الطيب عبد الرازق والطرف الايمن السموأل ميرغني، وفق الفحوصات المعملية بغانا، ولكن قال عدد كبير من عشاق الازرق ان نتيجة كشف غانا كانت من باب الكيد الرياضي بين الاندية بسبب ان الثنائي عندما عاد للخرطوم مباشرة وتم فحصهم كانت نتيجتهما سلبية، كما تم تأكيد اصابة لاعبين من فريق توتي، إلا ان الشرطة القضارف اصيب لها اربعة لاعبين دفعة واحدة وفي توقيت متقارب جدا بين الاصابات بجانب اصابة مدرب الفريق محمد عثمان حتى قدم الشرطة القضارف اعتذارا عن المواصلة في الممتاز لكثرة اصابة لاعبيه بذلك الداءاللعين، اما المريخ فقد داهمته الكورونا في خط هجومة عبر نجمه السابق سفيان عبدالله لينتقل الفيروس لخط الوسط ويصيب لاعب الشباب وهاب الدين حمدان ويتوغل حتى دفاعات الاحمر ويصيب رامي كرتكيلا ومحمد سليمان تربة، اما الخرطوم الوطني فقد اصيب حديثا في جهازه الفني بتعرض مدربه ابراهيم حسين (ابرهومة).

السوداني

Exit mobile version