واجتماعات تزدحم
وكل اجتماع حديثه لا يحتاج شرحاً
والشيوعي الذي يدق طبول الحرب منذ شهور ضد قحت يسمع الخطيب في اجتماع تقييم المظاهرة يقول
::– لولا القوة التي أرسلتها قحت لفض اعتصام المظاهرة لكانت المظاهرة قد دفنت الشيوعي
والجملة تعني أن العداء المعلن بين قحت والشيوعي….كذبة لخداع الناس
واجتماع للشيوعي وقيادي يهدر ضد البعث ويقول إن القائمة التي رفعها البعث لعضوية المجلس التشريعي خالية من الشيوعيين الثوريين
والجملة تعني أن العداء الذي يعلنه الشيوعي للبعث هو كذبة وأن التعاون بينهما كامل..
والخطيب / وكأنه يحذر من كشف شيء/ يقول
الآن علي الريح/ زعيم البعث/ هو من يقوم بتعيين الولاة والوزراء وفي أجواء مثل هذه لا نريد عداءً معه
وفي اجتماع آخر جهة لا يمكن الإشارة إليها تقول إن حزباً معيناً يسكب أموالاً كثيفة يستقطب الناس
والاجتماع حين يتساءل عن مصدر الأموال هذه يسوقه الحديث إلى جماعة كان لها نشاط سياسي معروف خارج السودان ويشير إلى أسماء لا يمكن إيرادها هنا وإلى أموال الدولة تلك وما أصابها تحت الحريق
*****
وهبوط نائب آبي أحمد اليوم الثلاثاء مطار الخرطوم ووزير خارجيته معه يطلق الحديث عما قلناه من عداء ملكن هذا للسودان وما قلناه عن أن كل ما كان يهم آبي أحمد في جيبوتي/ ولعله لم يشهد اجتماع الإيقاد إلا لهذا/ كان هو إيقاف اندفاع الجيش السوداني الآن
والجيش …الذي كان مقيداً والذي تجعله الحرقة يطوي الأرض في يومين ..الجيش هذا لا يوقفه إلا خدعة سياسية والخدعة كانت هي اقتراح آبي أحمد على حمدوك بإطلاق لجنة الحدود
آبي أحمد يعرف أن اللجان ما تفعله هو أن تنزع من الناجح نجاحه ثم تبقى في مكانها لسنوات
*****
وحديث المخادعات يقود إلى خدعة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
وخدعة قحت التي تغني وترقص وتقول إن أبواب الجنة قد فتحت بينما الأمر هو
أمريكا ترفع اسم السودان من قائمة الإرهاب….ثم؟؟؟
ثم ترفض إعطاء( الحصانة) للسودان
ورفض إعطاء الحصانة يعني أن كل شخص يستطيع اتهام السودان بأي شيء
وشركة محاماة هناك تطلق الأسبوع ذاته دعوى ضد السودان باشتراكه في الحادي عشر من سبتمبر وباسم أهل الضحايا تطلب عشرة مليارات وربع المليار دولار
****
وليست كل الاجتماعات تطمم البطن فاجتماعات تصفق للاتحادي ولبيان الميرغني الذي يصفق للجيش
وليست كل الاجتماعات حزبية تصرخ فاجتماعات المثقفين العفوية التي تتحدث دون صراخ تصبح أكثر فصاحة.
وقهوة المثقفين قالت إن ما يصنع السلطة في الفترة القادمة هو …
تغيير كامل لمجلس الوزراء يقترب
..يعني لا فلانة ولا قراي ولا مفلح ولا..ولا
قالوا ومجلس تشريعي يقترب
والمجلس هذا ما يجعله خطيراً هو أن
المجلس هذا فيه كل الناس وحتى الجيش والأمن.. وأن المعزول هو الشيوعي
والمجلس مهمته التي تدير كل شيء هي أن المجلس هذا يبدأ أمره ( بمراجعة ….. مراجعة … مراجعة ) كل قرارات قحت من يوم قدومها حتى يوم تجريدها من السلطة
ثم المجلس هذا هو من يضع قانون الانتخابات
ومتى وكيف
والمجلس هذا ما يجعله حقيقة واقعة هو السؤال الذي يقول
::-› من يمنع…..
والإجابة
:-› لا أحد فالجيش هناك ..و(١٩ ) ديسمبر هناك
المصدر : الانتباهة