مطالب باستثناء القطاع الزراعي من زيادة الوقود
قطع عدد من المزارعين بالقطاعين المطري والمروي خروج القطاع الزراعي من الاقتصاد الكلي حال زيادة اسعار الوقود الزراعي ، واصفين الزيادة الاخيرة وتوحيد الاسعار بالكارثي ويؤدي للعزوف عن الزراعة التي أصبحت مكلفة مع الزيادة المتسارعة في الدولار والتي تؤثر بشكل كبير علي المدخلات مع تدني أسعار تركيز المحاصيل التي تحدد في بداية الموسم دون اعتبار للزيادات التي تطرأ على الدولار ، لافتين لهجر إعداد من المزارعين للزراعة بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وضع سياسات مشجعة تراعي للمنتج ، مؤكدين تسبب القرار في إخراج العديد من المزارعين عن دائرة الانتاج وهجر الزراعة لعدم الفائدة ، داعين لاستثناء القطاع الزراعي من الزيادة لضمان زيادة الانتاج وحل الضائقة المعيشية و حل كافة العقبات التي تواجه المزارع.
واعتبر ممثل المزارعين بجنوب الجزيرة مكتب فحل عثمان ابراهيم زيادة وتوحيد اسعار الوقود بالخطر على الإنتاج ، وقال كنا نأمل في ان يستثنى القطاع الزراعي من هذه الزيادات مراعاة للمنتج الذي يعاني (الامرين) الزيادة في أسعار المدخلات وعدم وجود سياسات محفزة وكيانات تدافع عنه ، اضاف نتفاجأ يوميا بزيادات في كافة اسعار المدخلات وعدم توفرها في الوقت المناسب حتى أصبح المنتج عاجزا عن زراعة قوته ، إضافة إلى أسعار التركيز التي لم تراع الزيادات بسبب وضعها في بداية الموسم ، مبينا مجابهة كافة المزارعين حاليا في الاقسام المختلفة مشكلة عطش خانقة قد تفقدهم محصول القمح.
وقال رئيس تنظيم المحريب النوعي بالنيل الازرق المزارع عبد الحليم احمد ان قرار زيادة أسعار الوقود يسهم في هجر الزراعه لانها تصبح مكلفه وغير مجزية ، مناشدا باستثناء القطاع الزراعي من اي زيادة في الوقود وتوحيد سعر له وسهولة الحصول عليه واكد ممثل صغار المزارعين بولاية القضارف وعضو جمعيات المنتجين المزارع حسن زروق ان زيادة الوقود خطر علي الإنتاج و المنتجين خاصة صغار المزارعين.
وقال هنالك صعوبة في حصول صغار المنتجين علي الوقود بسبب عدم تخصيص نسبة منه لهم ، وعدم قدرتهم على توفيره من السوق الاسود رغم أن إنتاجهم يصل للأسواق قبل كبار المنتجين وبالتالي نعتبر الزيادة في الوقود وتوحيد الاسعار خطر كبير يهددهم ويؤدي للعزوف عن الزراعة.
السوداني