الخطوة تأتي بعد أنّ أعلنت الولايات المتحدّة في 14 ديسمبر الجاري رسميا شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
أفادت تقارير صحفية، الثلاثاء، أنّ الكونغرس الأميركي بمجلسيه، مرّر تشريعًا تضمّن الموافقة على استعادة السودان لحصانته السيادية التي فقدها عام 1993 عقب إدارجه على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستعادة السودان للحصانة السيادية تعني منع الأفراد في الولايات المتحدّة من ملاحقة الحكومة السودانية قضائيًا بدعاوى تتعلق بالإرهاب، لكن التشريع الجديد تضمن بندا يحفظ لضحايا هجمات 11 سبتمبر وعائلاتهم حق رفع دعاوى قضائية أو استكمال أخرى تتعلق بدور مفترض للسودان للهجمات بسبب استضافته قياديين في تنظيم القاعدة.
لكن ذلك البند لم يمنع من طالبوا بإدراجه وهما عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان، تشاك شومر، وبوب مينيندز من تأكيد اهتمام واشنطن بتقارب أكبر مع الخرطوم.
وقال عضو المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية، ريتشارد شميرير، في تصريحاتٍ لـ”سكاي نيوز عربية”الإخبارية إنّ دفع تعويضات لضحايا الإرهاب سمح للسودان باستعادة بحصانته السيادية، التي تعني عودة السودان لوضع اقتصادي طبيعي.
وتقول الباحثة في الشأن الأميركي، رنا أبتر، إن ثمة توجه عام في الولايات المتحدة بغض النظر عن الإدارة سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية يفيد بأن السودان مهم جدا للحفاظ على المصالح الاستراتيجية الأميركية ومصالح الأمن القومي.
وتضيف أبتر أن أوجه التعاون الأميركي السوداني ستشمل السياسة والاقتصاد والملفات الأمنية والعسكرية.
وأشارت إلى أنّه وبعد تمرير تشريع استعادة الحصانة في الكونغرس ، من المرتقب أن يوقع عليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ليصبح ساريًا بعد دعمت إدارته التشريع وحثت أعضاء الكونغرس على التصويت لصالحه
المصدر : باج نيوز