(1) شكراً جزيلاً السادة أطباء وطبيبات الأسنان، فانكم وحدكم القادرين على أن تأمروا وتلزموا أكبر رأس في حكومة الفترة الانتقالية، فتأمروه (أقفل خشمك )ولا ( تشرب حاجة باردة إلا بعد كم ساعة) ولكن هذا المنع أو قفل الخشم، لن يمنعهم من التغريد، يسدوها بجاي، يفتحوها بهناك، وسمعنا برجل الجليد، ورجل الثواني الأخيرة، وشاهدنا الرجل الخفي، وأيضاً الرجل الخارق، والسودان يفتقد إلى رجل المرحلة!! أين هو؟ ومتى يظهر نجمه؟ العلم عندالله، وكما قال أحدهم، (نحن محكمون بالأمل) ونضيف إليه التفاؤل، وان اليأس لن يصيبنا، وسنظل نبحث عن رجل هذه المرحلة، فابحثوا معنا عن رجل المرحلة، قبل أن تبحثوا عن نجم الموسم!! (2) جميل جداً أن تقوم الحكومة المصرية، بارسال رسالة تعزية للحكومة السودانية، معزية في استشهاد بعض من أفراد القوات المسلحة السودانية، نتيجة تعرض حدود السودان الشرقية إلى هجوم غادر من القوات الإثيوبية، ثم تعلن الحكومة المصرية تضامنها مع السودان الشقيق، وان له الحق في ممارسة سيادته على كامل أراضيه، انتهت عبارات رسالة التعزية والمواساة من قبل الجانب المصري، ولكن لم ينته الاحتلال المصري لمثلث حلايب السوداني الأصل، فكيف تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك ان فعلت عظيم؟ وهنا نحمدالله، الذي أضحك وأبكى!!ويبدو لي أن العالم سيشاركنا الضحك من رسالة التعزية المصرية..!! (3) سنة السوء باينة من أولها، عام الرمادة قادم لا محالة، أشد من سنين يوسف في الطريق اليكم، مع العلم أن سيدنا يوسف، لم يتحجج بقلة الموارد وعدم الإنتاج والعقوبات ومتاريس العصابة البائدة، وانما وبحسن الإدارة عبر بمصر الى بر الأمان، وعيش جو بايدن، لا محال سيصلكم، وكنفوي منظمات الإغاثة الإنسانية، سيجوب كل طرق ولايات السودان، وطائرات المعونات والمساعدات ستحط عجلاتها بمطارات السودان، فالمجاعة ليست ببعيدة عنكم، بل هي أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والدليل ميزانية العام القادم 2021والتي ستنزل على الشعب السوداني، حراً وحرباً، بدلاً من أن تنزل عليه برداً وسلاماً، باعتبار أن الشعب قدم الكثير جداً، من التضحيات والتنازلات، أملاً أن ترد له حكومة الثورة الجميل بأفضل منه، ولكن جاء في باب الاخبار المحلية الحزينة (زي نشرة الثامنة بإذاعة ام درمان، ونشرة الوفيات)، حيث رشح أن ميزانية عام2021سيتم تخفيض قيمة الجنيه السوداني، ليصل الى اين؟ألا يكفيه ماهو فيه من ذل وهوان وقلة القيمة بين نظرائه من العملات؟، أيها الاقتصاديون، ارحموا عزيز قوم ذل، وذلك بسبب سياساتكم الاقتصادية التي هي مثل الخمر، والميسر فيهما منافع للناس، ولكن ضررهما اكبر!!!ويبدو لي أن الذين يضعون الميزانية، مازالوا يعملون بذلك النظام البائد، أي نظام (Dos) !!
صحيفة الجريدة