إسحاق أحمد فضل الله يكتب: واليأس الأحمر يعمل
إليكم إسحاق أحمد فضل الله يكتب : واليأس الأحمر يعمل
وقيادي في فيلم تتلقاه المواقع الآن…. والفيلم هو ( بورنو) فيلم جنس كامل
والقادم بعد القيادي هذا هو فلان وفلان من القادة العسكريين والسياسيين والإعلاميين و..و.. وكل منهم بطل لفيلم جنسي كامل يدخل هاتف كل سوداني وسودانية
والأفلام يصنعها الحزب المعروف الذي تقوم فلسفته على التدمير
والأفلام تستخدم من يشبهون الشخصيات هذه وتستخدم تكنولوجيا متقدمة لندنية
والأفلام هذه سوف يجري التعجيل بها لأن الأحداث الآن تتعجل
…….
ونسيج الأخبار يثير من تحت الأرض حكايات تصل إلى عالم الغيب والرؤيا
فالخبر الذي يقول إن موسيفيني يطلب من البرهان تحويل البشير من السجن إلى الحبس المنزلي يثير الحكاية التي يقصها موسيفيني نفسه قبل فترة…. موسيفيني يحكي كيف أنه لما كان مريضاً يرى في النوم البشير وهو يصف له علاجاً
قال: وطبقت الوصفة وشفيت
والحكاية تجر الحكاية وتوت قلواك مدير مخابرات سلفا قال
: للزواج طلبت قرضاً من صديق لأفاجأ بشنطة الزواج كاملة هدية من إبراهيم شمس الدين..
ولعل الحديث عن المخابرات والأمن هو الذي يأتي بالحديث عن مظاهرة التاسع عشر وعن الأمن وعن أسلوب الشيوعيين في قيادة الناس
قال : كل مظاهرة شيوعية لا بد فيها من طفل يقتل أو امرأة…
والملاحظة هذه/ ومعنى الملاحظة هذه/ لا بد أنه هو ما كان يجعل أجهزة الأمن تخرج ببيان يحظر سطوح المنازل إلا على الأمن مما يعني أن السطوح هذه كان يجري استخدامها لشيء
**
والشيوعي يبرم و ينقض أمر المظاهرة كل يوم فالشيوعي تتجاذبه الجواذب
قالوا: نتوقع في كل ساعة البيان رقم واحد…
قالوا : عندها المشروع لن يتم أبداً
والمشروع عند الشيوعي هو الهدم ( الفلسفة الشيوعية هي ما يسمى عندهم… استحكام الأزمة…. وهو صناعة الخنق والتدمير إلى آخر درجة)
والخوف من البيان رقم واحد يجعل الجيش هو العدو الأول للشيوعي
والجيش الذي يعرف هذا يلمح أمس الأول لشيء
والبرهان أمس الأول ولأول مرة على الإطلاق وفي إشارة يفهمها الجيش ويطرب لها البرهان يشير إلى…. الدفاع الشعبي!!!
والبرهان الذي في القضارف يشيد ببطولة الجيش هناك في مواجهة العدوان الإثيوبي يشير إلى تكاتف الشعب خلف الجيش
وتكاتف الشعب والجيش كلمة تجلب إلى ذاكرة كل أحد الصورة الأعظم للتكاتف هذا…. صورة الدفاع الشعبي الذي يقاتل خلف الجيش من هنا بينما الشيوعي يقاتل مع العدو من هناك
وما يعقب الجملة الصغيرة هذه يصبح هو الخطاب الحقيقي حين يأتي رد الفعل الكاسح من أطراف السودان…..وخيول الدفاع الشعبي تحمحم
ومعركة أم الطيور التي ينطلق فيها الجيش دون إعداد تصبح ( المعنويات) فيها هي السلاح الذي اختفى منذ زمان….. والشيوعي / في عدائه للجيش/ يهتف….. ما عندنا جيش
الإشارات كلها تنتهي إلى أن السودان يصبح (كومان اثنان) … الجيش والدعم الشعبي وكل العوامل بما فيها الشعور الضخم عند الناس بضرورة إيقاف الهوان… من هنا والشيوعي الذي تحت الهزيمة والاختناق من هناك يصل إلى صناعة الأفلام العريانة للقيادات السودانية/ وإن هو لم يصنعها فإنه على الأقل يسقي بها مشروعه/
والشيوعي تحت الاختناق يطلق مظاهرة السبت أو هي مظاهرة يدعو إليها ثم ينظر فإن هي نجحت ادعاها وإن هي فشلت تبرأ منها
حزب مثل هذا يريد أن يحكم السودان
الانتباهة