أكد الخبير الإقتصادي وعضو اللجنة الإقتصادية بقوى الحرية والتغيير الدكتور التجاني حسين، أن العامل الحاسم لحلحلة المشاكل الإقتصادية التي تعاني منها البلاد ليس بقاء السودان أو رفع إسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب أنما العامل الحاسم يتمثل في إمتلاك برنامج وطني شامل للنهوض الإقتصادي وتطبيقه بأرادة سياسية قوية، بجانب إستنفار الجهد الشعبي وحشد الموارد الدخلية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية،
وأشار في حديثه إلى أن المكاسب الإقتصادية التي يجنيها من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تتمثل في تسهيل تعامل البنوك السودانية مع البنوك العالمية بصورة ليست فيها تعقيدات الاضطرار للتعامل عبر طرف ثالث وحل عقدة تعامل الشركات الغربية مع السودان،
وتسهيل الحصول على قطع الغيار للسكك الحديدية والطيران وبعض الأجهزة الطبية، مضيفا أن جذب الإستثمارات الأجنبية أمر يحتاج إلى توفير شروط من أهمها إستقرار سعر صرف العملة الوطنية حتى يتمكن المستثمرون من حساب دراسات جدوى المشروعات الإستثمارية على أسس ثابتة؛ ووضع قوانين إستثمارية جاذبة.
سودان مورنيغ