سلّم تجمع القوى السياسية ولجان المقاومة بشرق السودان، مذكرة إلي النائب العام تطالب بسرعة القصاص لشهداء مجزرة سواكن باعتبارها حدثت لمواطنين عزل يُمارسون أعمالهم لكسب العيش وتم قتلهم من قبل مليشيات مسلحة وحرقهم والتمثيل بجثثهم.
وشددت المذكرة على سرعة التحقيق في الأحداث التي أعقبت إقالة الوالي صالح عمار وإدانة من تسببوا في إشعالها, فضلاً عن ضرورة جمع السلاح من المليشيات المسلحة التي توجد بأحياء ومدن ولاية البحر الأحمر.
وفي الأثناء، أعلن رئيس الكيان النوبي محمد صالح يعقوب، رفضهم للمسارات الجهوية في عملية السلام، ودعا لمحاسبة من أسماهم مثيري خطابات الكراهية عبر مواقع التواصل الإجتماعي, فضلاً عن رفضهم لمجلس الشركاء والمحاصصات الحزبية.
وشدد على صياغة قانون يجرم الكراهية والعنف والتي عملت على ترسيخها بعض مسارات السلام.
من جانبها، طالبت الناطق الرسمي لحزب مؤتمر البجا المعارض حنان أبكراي، بضرورة الإسراع في إكمال إجراءات قضية شهداء مجزرة سواكن وتقديم المتهمين وكل المتورطين في أحداث الشرق للمحاكمة منذ زيارة الأمين داؤود وحتى الأحداث اللاحقة، مع ملاحقه من ثبتت عليه تهمة السلاح ودخوله للنزاعات في شرق السودان لأول مرة في التاريخ.
وناشدت السلطات بإعادة تصحيح المؤسسات المنوط بها تحقيق العدالة من أجل شرقٍ خالٍ من النزاعات وأكثر أمناً واستقراراً.
وأعلنت حنان إدانة مؤتمر البجا لجميع الانتهاكات التي تمت في شرق البلاد منذ ندوة القيادي بالجبهة الثورية الأمين داؤود ومحاسبته, مروراً باغتيال القيادي بالشرق “اركه” حتى محاولة اغتيال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر ترك.
باج نيوز