إنتشار التفلتات الأمنية يهدد الفترة الإنتقالية

قال رئيس حزب الوطن د. عبد العزيز النور أن التفلتات الأمنية التي بدأت تظهر في ولاية الخرطوم وأطرافها وبعض الولايات الاخرى تؤكد أن حكومة حمدوك لا تقوم بواجباتها علي الوجه الأكمل وأن ضعفها أغرى البعض بإرتكاب مثل هذه الحوادث الغريبة علي المجتمع السوداني. وأشار النور في تصريح صحفي إلي الهجوم الذي إستهدف مقر السفارة الأوكرانية بالخرطوم والذي لولا قوات الدعم السريع لما تم إحباطه والقبض علي الجناة الذين إنتحلوا صفة ضباط بالدعم السريع منوهاََ في ذات الصدد إلي أحداث السرقة والنهب التي تقع بين الفينة والاخرى في وسط ولاية الخرطوم وأطرافها وقال أن هذه الأحداث المتكررة تؤكد تغييب الشرطة عن المشهد الأمني من خلال تقيدها ليظهر تقصيرها في آداء مهامها خاصة أنها منوط بها حفظ وصون الأمن الداخلي. وأضاف النور أن الإسناد الذي تقوم به قوات الدعم السريع في مكافحة الجريمة وحفظ الأمن كان له أبلغ الأثر في نفوس المواطنين الذين باتوا يعانون من هذه التفلتات التي أصبحت تهدد حياتهم وممتلكاتهم وأشار رئيس حزب الوطن إلي حوادث النهب المتكررة التي تشهدها ولايتي غرب وجنوب كردفان والتي أعاقت حركة التجارة والبضائع إلي هذه الولايات مما أسهم في تعقيد حياة المواطنين بعد إحجام التجار وأصحاب الشاحنات من الذهاب لهذه الولايات داعياََ حكومة حمدوك لإعطاء ملف الأمن الداخلي أهمية قصوى لتأثيره المباشر علي معاش الناس و حياتهم وقال أن إستمرار هذه التفلتات بهذه الوتيرة سيؤثر مستقبلاََ على إستقرار الفترة الانتقالية وسيسهم في فقدان المواطنين للثقة في أجهزة ومؤسسات الحكم الإنتقالي، مؤكدا أن هناك مجموعات مسلحة تنشط في بعض الولايات خاصة في ولاية جنوب كردفان وتريد عرقلة مسيرة السلام والإستقرار التي انتظمت البلاد بعد التوقيع علي إتفاق جوبا لسلام السودان في الثالث من إكتوبر الماضي والذي أنهى عقود من الإقتتال والإحتراب مشيداََ بالأدوار المتعاظمة التي تضطلع بها قوات الدعم السريع في إستتباب الأمن والاستقرار في البلاد.

الانتباهة

Exit mobile version