أنتِ من جاء بسيرة الأربعينات… ونحدثك بلغتها لنشرح
وفى الأربعينات كانت هناك متخصصة تعلم البنات الرقص
والمرأة وبفصاحة فطرية توجز فلسفة الرقص كلها وتشرح الرقص كله بجملة واحدة…..كانت تقول للمبتدئة من البنات
:- الرقيص مو حناسة
قوة عين وانفناسة
وحكاية قحت الآن تقول للناس وبالإيجاز نفسه
( الفساد مو حناسة
قوة عين وبطش
وقحت تنظر إلى البلهاء الذين ما زالوا يشتمون قحت بأنها الخراب كله تنظر إليهم ويدهشها أنهم حتى اليوم يعجزون عن فهم أن قحت تنجز ما جاءت لإنجازه ابتداءً
وأن كل شيء…كل شيء كل القومة والقعدة ( ما يسمى صراعاً بين حمدوك والبرهان…..حمدوك والشيوعي….الحركات وقحت …المجلس والمجلس.. ) كل شيء كل شيء ليس أكثر من قنابل دخان لإخفاء ما يجري
وأمس نحدث عن أن الحكومة الحقيقية هي التمكين التي هي ربهم الذي لا يسأل عن شيء
هذا ما نبدأ به
==========____
الأمر بعد الإخفاء بالدخان يستغنى عن الإخفاء
يستغنى لأنه…… ادارى خايف من منو؟؟؟
وأمس الأول نحدث عن مراحل الطحن التي آخرها التبلد عند الناس واليأس
هرس… للناس ثم إعادة بناء جديد… البناء الذي ينتج شعباً ( يحب خانقه) ومجلة العمل دون غطاء تحمل أخبار أمس التي بعضها هو
_:— دولتان عربيتان تقيمان خمس عشرة محطة تلفزيون موجهة للسودان لاقتلاع التوجه الإسلامي منه
_ ولأن الحديث عن المحطات هذه يصبح ( دعاية) لها… ولأننا لا نريد أن نصبح إمام المسجد في طرفة توتو كورة أيام النميري فإننا نسكت عنها
( أيام النميري كان قمار توتو كورة يسري مثل الحريق في كل مكان…
والطرفة تقول إن إمام مسجد كان يحدث بحرارة عن أن توتو كورة حرام….حرام…
والرجل يصرخ
:– لو ما حرام ساردية يغلب حي العرب؟؟
ونحن هنا نستطيع أن نصرخ بأن الأمر كله ليس إلا لعبة تدويخ
__ وأن قحت جاءت لطحن الإسلام والسودان
وأن كل ما يجري من نزاع ليس إلا غطاءً
وأن نزاع حمدوك والعسكري…غطاء
وأن حمدوك فى كاودا غطاء
وأن قحت والحلو في أديس غطاء
وأن جوبا وحميدتي والمفاوضات غطاء
وأن صراع قحت والشيوعي غطاء
وأن الصراخ حول الاعتصام ( ومن… فعل ماذا) غطاء
وأن الاعتصام وما حوله هو عصا يهزها كل أحد في وجه الآخر مهدداً بكشف شيء
وأن…وأن ..وأن
المشهد إذن هو شعب قد اكتمل هرسه
وحكومة تنجز بدقة ما جاءت له
ومشروع عالمي للطحن يتكامل
والرشاش الذي كان يسمى المكسيم كان أول استخدام له يجري في السودان…..معركة كرري
والآن سلاح المخابرات الجديد يستخدم أول ما يستخدم ولإزالة وهرس شعب كامل… يستخدم في السودان
وحسبنا الله
لكن الصحابة لما قالوها لم يكونوا جالسين على مؤخرتهم
كانوا جالسين على ظهور خيلهم
……
يبقى أنه لا انتخابات..
لا بعد عشر..
ولا بعد خمسين سنة..
الانتباهة