أبدى قطاع واسع من الاطباء استيائهم من الوضع الصحي بالبلاد وقال أطباء أن هناك ربكة في القرارات السياسية وعدم رؤية واضحة في اصدار القرارات نسبه للتشابك في المؤسسات الصحية. ويرى أطباء أن حكومة حمدوك اصبحت في تشتت وعدم تركيز في اداء واجباتها وبالتالي اندياح هذا التشتت على كل مؤسسات الدولة بصورة سلبية وايضا بالنسبة لقرار السيد البرهان في تكوين مجلس الشركاء وعدم قبول الشركاء المرحلة الانتقالية على هذا القرار بالرغم من حضورهم وموافقتهم على هذا القرار الذي شكل تحدي واضح وملموس في اضطراب مفاصل الحكم في المرحلة الانتقالية وشكل تحدي لان تستمر الفترة الانتقالية او تعجل بقيام الانتخابات لذلك يرى الأطباء ان التشرزم والتفكك وعدم التوافق في اصدار القرارات وكبح جماح التفلتات في جميع مؤسسات الدولة مشكل عائق كبير في تحقيق المتطلبات الرئيسية للوطن والمواطن و نجد ان المؤسسات الصحية جزء من هذه المنظومة و هذا ينعكس سلبا على المجال الصحي. ووجه أطباء التهم للمسؤول الاول والاخر وزير الصحة ومعاونيه وتساءلوا هل يقدم رئيس الوزراء على اقالة وزير الصحة ومعاونيه كما فعل سابقا و تظل الساقية مدورة دون ايجاد حلول تؤدي الى توفير الوقاية والعلاج للمواطن في ظل الظروف المعيشية الاقتصادية الخانقة.
الانتباهة