كشفت قوى الحرية و التغيير في السودان عن أنّ مجلس الشركاء الانتقالي لن يكون بديلاً للمجلس التشريعي ولن يملك صلاحياتٍ تمنحه التغوّل على السلطة التنفيذية.
وقال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة، في تصريحٍ ، إنّه تمّ التأمين على قيام مجلس الشركاء كمجلس تنسيقي تشاوري لحلّ أيّ إشكالياتٍ قد تطرأ بين مكونات الشراكة.
ويشدّد حضرة على أنّهم في حاجة إلى قيام جسم ثابت للقيام بهذه المهمة.
ويضيف” في السابق كانت هناك بعض الإشكاليات نوقش حلّها من خلال المصفوف أو لجنة لحلّ الأزمات ونحن نحتاج لجسمٍ ثابتٍ يعنى بهذه المهمة”.
وتابع” الآن بعد دخول الجبهة الثورية كمشاركٍ جديدٍ في هياكل السلطة الانتقالية هذا الجسم ضروري لمزيد من التوافق على السياسات الوطنية العليا بين الشركاء”.
والخميس، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
ويضم المجلس في عضويته، إلى جانب البرهان من العسكريين بمجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وياسر العطا، وشمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر، وقائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، كما يضمّ”13” عضوًا، من قوى الحرية والتغيير، َو5 من قيادات الجبهة الثورية.
والسبت، دعا تحالف قوى الحرية والتغيير إلى إلغاء المرسوم الصادر من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البراهان، الخاص بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، إلى حين التوافق بما يضمن تحقيق مهام الثورة.
باج نيوز
تعليقات الفيسبوك
