تحذيرات من استهداف القوات المسلحة والدعم السريع
في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حرب على جبهة حماية حدود السودان وحفظ الأمن والاستقرار، تواجه بجبهة حرب اعلامية مفتوحة.
ويشير استهداف القوات النظامية الذين يقومون بالدفاع عن السودان وأمنه وتوفير الأمان لمواطنينه الي إنها تأتي ضمن مخطط هدم السودان والمحاولات المستمرة لاستعجال إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار تارة باثارة النعرات القبلية وتارة أخرى باستهداف القوات النظامية.
ويقول خبراء إن هذا عمل موجه وإن الذين يقومون به يستهدفون تدمير آخر ماتبقى من السودان وهو الأمن والاستقرار. بينما يتساءل مراقبون ماذا سيحدث إذا فقدنا الأمن في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والصحية وغيرها.
وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور عثمان أبو المجد إن استهداف القوات النظامية الغرض منه الوصول إلى صورة مأساوية لتحقيق مآربهم الخاصة ويريدون أن يقطعوا الطريق على السودان منعه من الاستقرار. وحذر من استهداف القوات النظامية وخطورة السعي لشيطنتها واضعاف عزيمتها وتأثير ذلك على أمن الوطن وسلامته خاصة ان قوات الدعم السريع والقوات المسلحة تقوم بواجباتها في حماية حدود السودان ومكافحة الجريمة العابرة والهجرة غير الشرعية.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع قال في مؤتمر صحفي وكشف عن اشخاص بحوزتهم مستندات عبارة عن محضر اجتماعات لشيطنة القوات النظامية، تزوير خطاب نعي لزعيم حزب الأمة لنشر اتهامات قديمة تتصل بالمشاركة في القتال في ليبيا. ويرى خبراء أمنيون أن استمرار استهداف القوات النظامية يوضح بشكل قاطع ان جهات مازالت تعمل على شيطنة هذه القوات والعمل على اضعافها وتفكيكها في محاولة مستميتة لتفكيك السودان لخدمة اجندة واغراض بعيدة عن مصلحة الشعب السوداني.
الانتباهة