قال الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير د. عبدالعزيز النور أن ما صدر من قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية لايعدو أن يكون مسرحية سيئة الإخراج بإعتبار أنهم كانوا حضوراً في الاجتماع الذي أجاز تكوين المجلس.
وأوضح النور في تصريح صحفي أن قوى الحرية والتغيير تريد إلهاء الشعب عن قضاياه المصيرية بمثل هذه القضايا السياسية وهي في الأساس على إتفاق تام بشأنها وقال أن هناك قوى داخل الحرية والتغيير تعمل لصالح أطراف خارجية وأجندة تخصها وأضاف أن هذا ظهر جلياََ في أعقاب تصريح رئيس الوزراء بشأن تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية حيث نشطت هذه القوى ورمت الإتفاق بكل ما هو قبيح بالرغم من أنها كانت طرفاََ أساسياََ في الإتفاق حول تكوين مجلس الشركاء.
وأبان الأمين العام للجبهة الوطنية للتغيير أن قوى الحرية أقصت أحزاب وقوى سياسية شاركت في صناعة الثورة ومن بينها الجبهة الوطنية للتغيير وإستأثرت بمقاليد السلطة في كل أجهزة الفترة الانتقالية مؤكداً أن الجبهة كانت من أوائل الكتل السياسية التي شاركت في صناعة التغيير في السودان مبيناََ أنها تعرضت للإقصاء من قبل النظام السابق ولا يمكن أن تتعرض له مجددا بعد نجاح ثورة التغيير في البلاد.
وأعرب د. عبدالعزيز النور عن دهشته لعدم تمثيل الشباب والمرأة ولجان المقاومة في أجهزة السلطة الانتقالية مؤكدا أن هذا السلوك فيه ظلم فادح لايمكن السكوت عليه لجهة مساهمة هذه الأجسام في صناعة ثورة ديسمبر المجيدة وأضاف قائلاًََ: (كيف لايتم تمثيلهم وهم القوى التي صنعت الثورة). مشيراً إلي إسهامات الشباب والمرأة في نجاح ثورة التغيير وقال أن إسهاماتهم لاينكرها إلا مكابر.
الانتباهة