جدد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، ناظر عموم قبائل الهدندوة سيد محمد الأمين ترك رفضه القاطع لمسار الشرق الموقع بين الحكمة السودانية والجبهة الثورية بجوبا وقال ترك في اتصال هاتفي بحسب صحيفة السوداني الدولية، من مقر إقامته بهداليا أن ما تداول من أخبار عن تأييده لمسار الشرق إبان زيارة وزير ديوان الحكم الاتحادي لهداليا هو تزييف لحديث المستشار، مطالباً الجهات الإعلامية وغيرها بضرورة التحري والدقة. وأكد ترك إبان لقاء الوزير مباركتهم للخطوات التي اتخذتها الحكومة والجبهة الثورية في إيقاف المسار واصفاً إياه بالخطوة الجادة والمسؤولة لإيقاف الفتنة والخلافات التي خلقها المسار
وقال: ما تم في المسار لا يمثلنا ولم يناقش قضايانا ولم نفوض شخصاً للحديث باسمنا في المسار وعلى الدولة الاستماع والحوار مع الغالبية الرافضة التي تم تجاوزها بتفاوضها به مع تلك الجهة وأن تستمع لآرائهم وتدرجه ضمن الوثيقة الدستورية. وقال ترك إن مؤتمر مخرجات مؤتمر سنكات الجامع احتوى على مطالب الشرق، وتابع ما قامت به الدولة وتفهمها لقضايا الإقليم مبشرة بحل قادم، ولفت ترك أن البجا ليسوا الوحيدين الرافضين للمسار، وقال هناك جهات كثيرة بشرق السودان ترفض المسار، في أشارة منه إلى منبر البطانة ومنبر تجمع أبناء الشرق بالقضارف، ودعا الدولة بتوحيد المنبر ومشاركة أهل الإقليم كافة للخروج برؤية موحدة لحلحلة قضايا بصورة جادة، لافتاً إلى أن الملتقى الجامع هو المخرج الحقيقي لأهل الشرق.
المصدر : كوش نيوز
تعليقات الفيسبوك
